فض مسلحون يرتدون الزى المدنى (رباطة) الافطار السنوى لتجمع المحامين الديمقراطيين بدار المحامين بالعمارات شارع 61 الذي حضره قرابة الالف محامي وبحسب رواية شهود عيان تحدثوا للراكوبة، فقد تم اعتقال الاستاذ المحامى عمر شمينا واقتيد الى جهة غير معلومة فيما اصيب 12 محامي باصابات متفاوته وهم الاستاذ صالح محمود والاستاذ نصر الدين عبدالعاطي والاستاذ وجدي صالح والاستاذة سلوى سعيد والاستاذة غادة ادريس المحامي والاستاذ عباس وتم استخراج ارانيك طبية لهم. واوضح شاهد عيان من المحامين الديمقراطيين انهم قاموا بالدعوة للافطار السنوي للتحالف بدار المحامين وعند حضورهم علموا بان نقيب المحامين (الحكومي) عبدالرحمن الخليفة اغلق الدار في وجه المحامين لكنهم دخلوا وافطروا بالدار وعند بدء برنامج المخاطبة عقب الافطار واثناء حديث الاستاذ محمد الحافظ تقدم عدد من المحامين بمقترح بالوقوف دقيقة حداد على شهداء نيالا من الطلاب بدأ عدد من الرباطة وهم مسلحون وبامر من نقيب المحامين عبدالرحمن الخليفة بالهجوم على المحامين الشرفاء وقال: ( الرباطة كان بينهم للاسف اعضاء من مجلس النقابة منهم الاستاذ عماد الفادني ومحمد التوم وانهم اعتدوا على الجميع وبتغطية من قوات الشرطة وقاموا باخراج المحامين من الدار بعد ان اصابوا 12 من اعضاء التحالف الديمقراطي للمحامين) واشار شاهد العيان وعضو التحالف المنظمين للافطار انهم كانوا يسمعون بالرباطة في اقوال موكليهم من الطلاب الذين شاركوا واعتقلوا في التظاهرات الاخيرة وقال ( كان نسمع بالرباطة من طلاب الجامعات والمواطنين ولكننا شاهدناهم ورايناهم بالعين وهم يعتدون على المحامين داخل دارهم وعلى مشهد ومشاركة الشرطة وتحت بصرها ورضاها ) بحسب قوله. وكانت ناقلات جنود تابعة للشرطة رابطت على طول الشارع المؤدى لدار المحامين منذ عصر اليوم. وافاد الشهود ان الشرطة اكتفت بمشاهدة العناصر المدنية المسلحة باسلحة بيضاء ونارية وهى تقتحم الدار وتفض الافطار الامر الذى يدعم الروايات بشأن وجود تنسيق بين من يوصفون بالرباطة وعناصر الشرطة. هذا وسيصدر توضيح رسمي من تجمع المحامين الديمقراطيين ومحامي قوى الاجماع الوطنى بشأن الاحداث التى رافقت الافطار السنوي لهم اليوم.