فضت عناصر أمنية مسنودة بعناصر من محامي المؤتمر الوطني المسلحين (رباطة) الافطار السنوى لتجمع المحامين الديمقراطيين بدار المحامين بالخرطوم أمس 1 أغسطس . وأصيب في الإعتداء (12) محامية ومحامي بإصابات متفاوتة ، من بينهم الأستاذة سلوى سعيد التي أصيبت بجرح غائر والأستاذة غادة إدريس التي تعرضت للضرب والأساتذة : صالح محمود ، نصرالدين عبد العاطي ، ووجدي صالح ، واقتادت الأجهزة الأمنية الأستاذ عمر فاروق شمينا وأطلق سراحه بعد ساعات . واوضح شاهد عيان من المحامين الديمقراطيين انهم قاموا بالدعوة للافطار السنوي للتحالف بدار المحامين وعند حضورهم – حوالي ألف محامي – علموا بان نقيب المحامين (الحكومي) عبدالرحمن الخليفة اغلق الدار في وجه المحامين لكنهم دخلوا وافطروا بالدار وعند بدء برنامج المخاطبة عقب الافطار واثناء حديث الاستاذ محمد الحافظ تقدم عدد من المحامين بمقترح بالوقوف دقيقة حداد على شهداء نيالا ، بدأ عدد من (الرباطة) المسلحين وبامر من عبد الرحمن الخليفة بالهجوم على المحامين الشرفاء وقال ( الرباطة كان بينهم للاسف اعضاء من مجلس النقابة منهم الاستاذ عماد الفادني ومحمد التوم وانهم اعتدوا على الجميع وبتغطية من قوات الشرطة وقاموا باخراج المحامين من الدار بعد ان اصابوا 12 من اعضاء التحالف الديمقراطي للمحامين) ، واشار شاهد العيان وعضو التحالف المنظم للافطار انهم كانوا يسمعون بالرباطة في اقوال موكليهم من الطلاب الذين شاركوا واعتقلوا في التظاهرات الاخيرة وقال ( كان نسمع بالرباطة من طلاب الجامعات والمواطنين ولكننا شاهدناهم ورايناهم بالعين وهم يعتدون على المحامين داخل دارهم وعلى مشهد ومشاركة الشرطة وتحت بصرها ورضاها ) . وكانت ناقلات جنود تابعة للشرطة رابطت على طول الشارع المؤدى لدار المحامين منذ عصر أمس . وافاد الشهود ان الشرطة اكتفت بمشاهدة العناصر المدنية المسلحة باسلحة بيضاء ونارية وهى تقتحم الدار وتفض الافطار الامر الذى يدعم الروايات بشأن وجود تنسيق بين من يوصفون بالرباطة والأجهزة الأمنية