منصات حرة ( ممنوعة من النشر بأمر الرقيب الامني على الصحف ) إبادة الروهنجيا ( قبول التفاوض ..إنكار البرقية ) تفجيرات بنغازي وبالعكس !! بين إنكار الرئيس المصري محمد مرسي البرقية التى أرسلها رداً لشيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي الذى كان يهنئ الشعب المصري بحلول شهر رمضان الكريم ( إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) .. المهم .. هل ظن الرئيس الأخواني مرسي أن بعض الأشياء يمكن أن تمر فى الخفاء هكذا وأن الأمور ستسير كما يهوى ويحب هو وقاعدته الاخوانية ..سراً وقتما يشاء وعلناً حينما يشاء.. طبعا هذه هى .. ( سنة أولي سياسة ) ورسب فيها السيد الرئيس .. كان عليه أن لاينكر ..الرد ولو لم يرد على البرقية فى الحالتين هو مخطئ .. وفي حالة خوفه من الرد على برقية إسرائلية .. عليه إعلان الجهاد على اليهود ليرضي القاعدة الإخوانية .. وبين إنكار مرسي ورفض وقبول الرئيس الأخواني عمر البشير الجلوس للتفاوض مع الرئيس الجنوبي سلفاكير أشياء قد تمر على البعض ..ولكن ليس على الكل .. ياترى ماهو سبب رفض البشير الجلوس مع سلفا وما سبب القبول مرة أخرى ..( سلوك اطفالي لاغير ؟ ) .. الأهم ..سيجلس البشير رضي أم لم يرضي للتفاوض كما جلس صاغراً مع الحركة الشعبية قطاع الشمال التى أغلظ فيها القسم بأن لاتفاوض معها ( ويانحن يا هم ) .. ألم يقلها مكذا ؟ .. وبين تفجير كنائس القاهرة والإسكندرية وإغتيال الفنانين على يد الاسلاميين فى الصومال وبين تفجيرات بنغازي بعد فوز التحالف وسقوط الاسلاميين فى الإنتخابات الليبية .. سؤال علينا ان نسأله .. هل كنا سنسمع بتفجيرات مماثلة فى القاهرة فى حالة سقوط الأخوان فى إنتخابات مصر .. والإجابة سنجدها بين السطور .. العنف مقابل القبول بالرأي ضد الرأي الآخر .. وبين الإبادة الجماعية لمسلمي الروهنجيا فى بورما .. والإبادة الجماعية فى دارفور .. أسئلة ممنوعة من الإعلان .. والنشر .. وما أشبه الليلة بالبارحة .. فزيارة وزيرة خارجية أمريكا ووزير دفاعها لدول الربيع العربي أسئلة صريحة أيضاً مع وضعنا فى الإعتبار زيارة إسرائيل والتعاون الأخير والدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل من قبل أوباما ..وإستهداف إيران .. والإبادة فى سوريا .. هنا أسئلة مباحة .. ولكن كان الاجدي للرئيس الأخواني مرسي رد التحية اليهودية وعدم الإنكار.. وكان الأجدي للرئيس الإخواني البشير الجلوس للتفاوض دون عنتريات .. وعلينا جميعاً ان نشجب وندين قتل المسلمين فى بورما .. وتفجيرات بنغازي .. تماماً كما أيدنا حكم مرسي .. وتحالف بنغازي .. والأيام حبلي بالقصص التى سيرويها ( الآخريين ) .. وبين فشل نظام الإسلاميين إقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً فى حكم السودان .. ومظاهرات الخرطوم وأخيراً مجزرة نيالا نبشر بقادم أسوأ .. وعنف دموي .. إسلامي .. ضد شعب روهنجيا السودان ..فهل سنشهد قمة إسلامية عالمية لتشجب وتدين قتل الروهنجيا فى كل العالم ؟ .. مع ودي .. [email protected]