رحبت كاثرين آشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي بالاتفاق الذي توصل اليها السودان وجنوب السودان لحل الخلاف بشأن النفط. وقالت آشتون في بيان صدر يوم 4 اغسطس/آب إن "هذا الاتفاق سيساهم في الديمومة الاقتصادية لكلا البلدين وفي صالح رخاء شعبيهما". وهنأت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي حكومتي جوبا والخرطوم على "روح التوافق" التي تحلتا بها والتي بفضلها تم التوصل إلى هذا الاتفاق"، معربة عن أملها في أن تتسع هذه الروح لتشمل مسائل هامة أخرى بينها الحدود ومنطقة ابيي المتنازع عليها والترتيبات الأمنية. وأشادت آشتون كذلك بعمل الاتحاد الاوروبي والوساطة التي قام بها رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي. ويحوي جنوب السودان 75 % من الموارد النفطية للسودان في مرحلة ما قبل التقسيم. لكنه يحتاج إلى أنابيب النفط الممتدة في السودان للتصدير. ولم يتمكن البلدان من التفاهم على قيمة رسوم العبور، ما دفع جوبا إلى وقف إنتاجها لأن السودان يقتطع جزءا منها في غياب أي اتفاق. وحرم وقف الانتاج هذا الدولة الوليدة من 98 % من مواردها، وأدى إلى تضخم كبير، فضلا عن تفاقم الوضع الاقتصادي في السودان.