أشاد مجلس السلم والأمن الأفريقي بالاتفاق الذي توصل إليه وفدا السودان وجنوب السودان المتعلق بتصدير نفط الجنوب عبر ميناء بورتسودان، كما رحبت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بالاتفاق. وقالت آشتون في بيان صدر يوم السبت إن "هذا الاتفاق سيساهم في الديمومة الاقتصادية لكلا البلدين وفي صالح رخاء شعبيهما". وهنأت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي حكومتي الخرطوم وجوبا على "روح التوافق" التي تحلتا بها والتي بفضلها تم التوصل إلى هذا الاتفاق"، معربة عن أملها في أن تتسع هذه الروح لتشمل مسائل هامة أخرى بينها الحدود ومنطقة أبيي المتنازع عليها والترتيبات الأمنية. وأشادت آشتون كذلك بعمل الاتحاد الأوروبي والوساطة التي قام بها رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو أمبيكي. ويحوي جنوب السودان 75% من الموارد النفطية للسودان، قبل التقسيم، لكنه يحتاج إلى أنابيب النفط الممتدة في السودان للتصدير. لجنة مشتركة " مجلس السلم والأمن الأفريقي يطالب برفع كل العقوبات المفروضة على السودان وحث الدول المانحة بالإسراع في إعفاء ديونها عن الخرطوم "من جانبه أشاد مجلس السلم والأمن الأفريقي باتفاق السودان وجنوب السودان المتعلق بتصدير نفط الجنوب. وأكد المجلس دعمه لقرار الطرفين بتكوين لجنة مشتركة بمساندة اللجنة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي لحشد المساعدات المالية لمقابلة الاحتياجات الملحة للدولتين. وطالب المجلس برفع كل العقوبات المفروضة على السودان وحث الدول المانحة بالإسراع في إعفاء ديونها عن السودان. وأكد أن المساعدات المالية التي تسعى اللجنة لحشدها ستدعم بصورة كبيرة تحقيق السلام بين البلدين. وأكد المجلس في بيان أصدره السبت أهمية الإسراع في معالجة القضايا الأمنية من أجل تعزيز الثقة بين الدولتين، مطالباً الأطراف بالالتزام التام وغير المشروط بخارطة طريق الاتحاد الأفريقي المتعلقة بسحب الطرفين لقواتهم المسلحة إلى حدود كل منهما والامتناع عن إيواء ومساعدة المجموعات المتمردة ضد الآخر. ودعا المجلس لجنة إشراف أبيي للإسراع في تكوين شرطة أبيي لتولي مهمه حفظ الأمن بما في ذلك حماية منشآت النفط بالمنطقة.