المأوى قديم وآيل للسقوط ومع ذلك تم إخلاؤه من سكانه وهم مجموعة من العجزة والمسنين بحجة سياسية وهي أن فيهم جنوبيين وكأن الحُجة السياسية لم تكن كافية فأردفوها بأخرى بيئية بحجة أن سكان الدار بهم أمراض مُعدية ومع أن كوستي وبوضعها البيئ الحالي تعتبر بشهادة سكانها من أسوأ المدن بيئياً وتتراكم الأوساخ في كل شوارع المدينة بلا إستثناء .. الإسم الموجود على واجهة الدار ( مركز النور أبو قمزة للأطفال فاقدي الرعاية والمسنين ) والنور أبو قمزة من رجال البر والخير بمدينة كوستى .. العار لكل من حمل وزر طرد هؤلاء المساكين والذين لم يجدوا مكاناً يأويهم غير الجامع الكبير بالمدينة .. وصمة عار وفشل آخر يُحسب على حكومة الولاية التي ظلت تتلبس الفشل طوال فترة توليها الحكم بالولاية .. الدستوريون والضرب بالعصي وقعت مشادة كلامية حادة كادت أن تتحول لضرب بالعصي داخل أحد مكاتب الدستوريين بأمانة حكومة النيل الأبيض بين معتمد رئاسة ينتمي لحزب الأمة جناح مسار ومستشار الوالي للعلاقات العامة ينتمي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وذلك بسبب تحريك كرسي من مكتب أحدهما لمكتب الآخر وأكد ل «الوطن» شهود عيان أن أحد الدستوريين رفع العصا، وكادت أن تصيب زميله الدستوري في رأسه لو لا تدخل العقلاء من الحضور وتمكن أحدهم من أخذها من الدستوري وأشار شهود العيان للسب والإساءات بين الطرفين مؤكدين أن هذه الحادثة لا ترقى لمستوى مسئولين وهي الأولى من نوعها، وطالب الوالي إعفاءهما من مواقعهم خاصة أنهما أكدا بتصرفهما غير المسئول أنهما لا يرتقيان لمستوى المسئولية، هذا وأكدت مصادر ل «الوطن» استدعاء الوالي لهما بمكتبه يتوقع أن يصدر قرارات صارمة في حقهما.( جريدة الوطن ) لأهلنا بالأعوج قضية ووراء القتلة بحول الله حتى القبض عليهم رفضت السلطات الاتحاية والولائية إقامة الإفطار الجماعي والتأبين لشهداء مصنع السكر بقرية الأعوج بحجة أن هذا عمل سياسي.. واتضح لنا من أولياء الدم بأن الحكومة حتى اللحظة رفضت فتح بلاغات حول الحادث المشئوم.