كشفت صورة تم تسريبها من المشرحة ونشرت على موقع فيسبوك أن الطالب القتيل محمد موسى عبدالله بحر الدين –كلية التربية جامعة الخرطوم – الذي تم اقتياده في فبراير 2010 بواسطة قوة عسكرية تتبع للقطاع الطلابي لحزب الحكومة الى جهة غير معلومة ووجد بعدها بيومين ملقيا في احدى الاماكن المقفرة النائية في امدرمان، قد تعرض لتعذيب شديد أدى إلى موته. وكان الدكتور جمال يوسف أحمد الذي شرّح الجثة قد رفض عرض التقرير الطبي لعدد من السياسيين السودانيين، طلبوا ذلك بسبب أن اغتيال محمد موسى أصبح قضية رأي عام. Dimofinf Player الطبيب يرفض تسليم صورة التقرير الطبي وتوكد هذه الصورة أن جهاز الأمن السوداني لا يمثل أمناً لأبناء الشعب السوداني ولكن على العكس فهو يمثل تهديداً خطيراً على حياتهم. Dimofinf Player والد الشهيد محمد موسى يتحدث