على ما يبدو الممثلة السعودية ريم عبدالله من عشاق التصريحات النارية التي لا تحمل بين طياتها أي دليل، وإنما فقط لمجرد التصريح وإثبات الوجود لأن عمرها الفني لا يتجاوز ال 5 سنوات، وذلك لشعورها بأن كل من في الوسط الإعلامي والفني الكويتي يقف ضدها ويحاربها ولا يريدها أن تصل للمجد الذي تحلم به وكأن هذا الوسط «ما عنده شغلة إلا ريم»، للأسف الشديد أن نجد ممثلة تكون طباعها بهذه الصورة مع الغير وتصريحاتها يفوح من بين طياتها «الحقد والكراهية» لكل من ينتقدها سواء في الكويت أو في السعودية لأنها «فوق» أي انتقاد كما تقول لمقربين لها! و«حقد» ريم على الوسط الفني في الكويت بدأ منذ سنتين عندما جاءت للكويت لتشارك في أعمالها الفنية لعل وعسى أن تصل للشهرة التي تريدها، لأن مشاركتها في الأعمال السعودية لم تحقق لها ذلك، خصوصا أن مشاكلها كثيرة مع زميلاتها في أعمالها الفنية وعلى أسباب «تافهة» مثل «هوشتها» مع الممثلة مهرة على «طرحة» اختارتها في مسلسل «من عيوني» لتصب ريم عليها غضبها، حيث وصلت المسألة للضرب وحدوث إصابات بالغة، مما جعل القائمين على الأعمال السعودية بأن يأخذون الحيطة والحذر من ريم عبدالله حتى لا تسبب مشاكل مع الآخرين، وعندما شعرت ريم بهذا الأمر توجهت للكويت للمشاركة في مسلسل «وعد لزام» ومن ثم «حيتان وذئاب» ولكن طريقة تعامل ريم عبدالله مع من عملت معهم «كرهت» المنتجين الآخرين في أن لا يطلبوها في أعمالهم المقبلة، وهذا الشيء أزعج ريم التي كانت تحلم بالانطلاقة الحقيقية لها في الاعمال الدرامية الكويتية، مما سبب لها «عقدة نفسية» من الفنانين والمنتجين والإعلاميين في الكويت ولأنها غير مرغوبة العمل معها رجعت ريم للسعودية وفي قلبها «حقد دفين»، على الفن الكويتي. وبعد مشاركتها في «هوامير الصحراء 4» تسببت في مشاكل عدة أولاها مشكلة «التتر» الذي عرض ثلاث حلقات كان اسمها في اللوحة الثانية وطلبت تغييره لتكون باللوحة الأولى مع الفنان القدير أحمد الصالح، وبعد إلحاحها على المنتج المنفذ للمسلسل «حطوا» اسمها في اللوحة الأولى دون احترام لمشوار الصالح الذي يعود الى أكثر من 40 عاما ودون إخباره بهذه «المعلومة»! وبعد ذلك ذكرت في حوار مع جريدة سعودية أن الصحافة الكويتية تهاجمها لأن اسمها واسم الفنان القدير أحمد الصالح في لوحة واحدة، وقالت إنها تستغرب الهجوم عليها، لأن اسمها في أعمال عديدة ينزل في اللوحة الاولى بمقدمة أي مسلسل تشارك فيه، الأمر الذي بالغت فيه، فعند الرجوع للاعمال التي شاركت فيها ريم عبدالله وحتى عملها الاخير «من الآخر» نجد اسمها بعد راشد الشمراني ويوسف الجراح وحبيب الحبيب، الأمر الذي يستغربه الجميع، فلماذا طلبت تغيير مكان اسمها في «هوامير الصحراء» ولم تطلب تغيير اسمها في مسلسل «من الآخر»، هل لأنه بطل «هوامير الصحراء» كويتي وتريد إثبات نفسها أمامه، أم ماذا يا ريم؟!