قال النائب بالبرلمان المصري المنحل محمد أبو حامد أن جميلة إسماعيل لا تقبل نفسياً نتيجة انتخابات البرلمان، التي خسرتها أمامه، وأنها تحاول أن تستفزه، مضيفا أن جميلة إسماعيل تنظر للأمر كأنها "خناقة شوارع". ومن المعروف أن الإعلامية جميلة إسماعيل كانت منافسة ل أبو حامد في الانتخابات البرلمانية الماضية، وستنافسه في الانتخابات القادمة بدائرة جاردن سيتي، ويبدو أن المعركة الانتخابية بينهم بدأت مبكرا علي هيئة حرب تسير عظام، حيث تتهم جميلة أبو حامد بتزوير الانتخابات عبر أساليب غير شريفة.. وفقاً لما ذكره مراقبون. كما أكد أبو حامد خلال مقابلة على فضائية "CBC" خلال برنامج "كرسي في الكلوب"، أنه غير نادم علي أي قرارات قد أتخذها من قبل، مبررا أن جميع مواقفه و أرائه يؤمن بها أيمان كامل، علي الرغم من أن هناك بعض القرارات الشخصية يسيطر عليها الجانب العاطفي، و أعتبر أن التخلص من هذا صعب للغاية. وأضاف أبو حامد، أن تاريخ الأخوان المسلمين يوضح عدم الوعي السياسي، بالإضافة إلي شعورهم بنشوة الانتصار سريعا بعد حصولهم علي الحكم، مشيرا إلي قرار الرئيس مرسي بإلغاء حكم المحكمة الدستورية الذي يقضي بحل مجلس الشعب، معتبرا هذا القرار بأنه "طربقة" لفكرة الدولة. وأوضح أنه أيد الفريق أحمد شفيق بالانتخابات الرئاسية، لأنه درس فكر الجماعات السياسية الإسلامية منذ عام 1995، و أنه يعي و يدرك خطورة سيطرة الجماعات الدينية علي الحكم ، معتبرا إياهم "الخطر المطلق علي مستقبل مصر"، وأنه قد يعطي فرصة لجماعة الأخوان المسلمين، في حالة أن يعلن المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين عن حل الجماعة و تحويلها لحزب سياسي، و يتراجع عن أفكار الجماعة الراسخة، و يعتذر عن أخطاء الجماعة منذ عام 1928. و أشار إلي أن السبب الثاني لدعمه الفريق شفيق، هو أنه كان عضوا بلجان التحقيق الخاصة بالشهداء منذ قيام الثورة حتى أحداث بورسعيد داخل مجلس الشعب، و لم يتورط الفريق شفيق في حدث منهم، و ان الفريق شفيق عندما كان رئيسا للوزراء لم يكن مسئولا عن الملف الأمني بل المجلس العسكري، بالإضافة إلي أنه رجل دولة و له خبرة جيدة، كما قال أيضا : "ما كنا نحذر منه نظريا، سنراه عمليا"، و أعتبر أن الأخوان المسلمين يحتفلون الآن بسرقة الثورة. كما أعتبر نفسه أنه يحرض علي حل جماعة الأخوان المسلمين، و قال : " البلد دي حالها هيتصلح، عندما ينزل الناس الشوارع و يهتفوا قائلين (الشعب يريد حل جماعة الأخوان المسلمين)"، مضيفا أنه يحاول تطبيق سياسة(تصدير القلق) علي الجماعة، بعد أن كان يفعلها جماعة الأخوان المسلمين علي الحزب الوطني في السابق، و قال : " أن جماعة الأخوان المسلمين أردأ من الحزب الوطني بكثير"، مضيفا أن كل من يتعلم الدين بحق يحارب جماعة الأخوان المسلمين و السلفيين، كما وصف أيضا خيرت الشاطر بأنه أخطر رجل في مصر، و هو من يحكم مصر الآن. وأعلن أن حركة 6 أبريل تحالفوا مع جماعة الأخوان المسلمين، مشيرا إلي ان هناك قناعة كاملة لجزء كبير من ثوار التحرير، أن جماعة الأخوان المسلمين يعدوا جزء من النظام السابق، كما أعرب عن اندهاشه من تحالف 6 أبريل و الأخوان بعدما وصف بعد قيادات الأخوان 6 أبريل بالبلطجية من قبل. و ذكر ان من كانوا يمارسون السياسة في مصر في الوقت السابق هم الأخوان و المجلس العسكري و الولاياتالمتحدةالأمريكية، مسميا باقي القوي السياسية في مصر ب"الكومبارس"، و أن المجلس العسكري لو كان وجد قوي سياسية مدنية متواجدة علي الساحة لتفاوض معها. كما أوضح أنه ترك حزب المصريين الأحرار بعد أن أختلف مع الهيئة العليا للحزب علي أسلوب أدارة الحزب و طريقة الخطاب السياسي، مشددا علي علاقته الجيدة و الطيبة مع رجل الأعمال نجيب ساويرس. وأضاف إلي أن سمير جعجع لم يكن متورطا في مجزرة صبرا و شتيلا، مستندا لتقرير "كهانة" الذي أصدره الموساد الإسرائيلي، نافيا أن يكون وصفه ب"ملهم للثورة"، معلنا أن الكتائب الإليكترونية التابعة للإخوان المسلمين هم من يحاولوا تشويه سمعته.