سخرت الحركة الإسلامية السودانية من اتهامات المؤتمر الشعبي وصبغها بالعلمانية وأنها تخلت عن الإسلام السياسي والاقتصادي، وتساءل أمين الاتصال التنظيمي بالحركة الإسلامية، المهندس حامد صديق، عن من هو العلماني الذي تحالف مع الحزب الشيوعي والحركة الشعبية وفاروق أبو عيسى، لافتاً إلى أن المؤتمر الشعبي جزء من المعارضة التي تمولها الولاياتالمتحدةالأمريكية، وعلق متسائلاً: (منو الفينا علماني الضد أمريكا ولا المعاها؟)، ونبّه صديق إلى أن المؤتمر الشعبي رفض توقيع نائب أمينه العام، عبد الله حسن أحمد، على ميثاق جبهة الدستور الإسلامي، لافتاً إلى أن إطلاق الاتهامات لا جدوى منه في ظل وجود الحقائق. ودعا صديق منسوبي المؤتمر الشعبي إلى الاتجاه لمجال الدعوة والابتعاد عن المشاحنات والإساءات والخلافات، وقال: (دعونا ندعو بطريقتنا وادعوا أنتم بطريقتكم)، وأضاف: (الدعوة للإسلام محتاجة لجهدنا ويجب أن نفرغه فيها). المجهر