باشرت محكمة جنايات الخرطوم شمال، السماع في قضية اختلاسات هيئة الإرشاد والأوقاف بالمملكة العربية السعودية. واستمعت المحكمة أمس لأقوال المدير العام السابق لهيئة الحج والعمرة، محمد حسن عثمان ،الذي أكد في أقواله امام قاضى المحكمة، ان أمين الأوقاف بالخارج خالد سليمان، وضع ترتيبات وميزانية للبحث عن الأوقاف السودانية الضائعة في السعودية، واعتمد للمشروع مبلغ مليون ريال سعودي لبدء العمل، ومن خلال المراقبة المالية للعمل اكتشف تلاعبا بالأموال و تم تشكيل لجنة لمراجعة اعمال الأوقاف الأهلية بالسعودية، وقامت اللجنة بزيارات واعدت تقريراً لمراجعة الصرف المالي للمشروع لشهر أغسطس (2007)،وخلص التقرير إلى إن هناك صرفاً غير مقنن لمبالغ طائلة، وان المتهم أخل بالضوابط والإجراءات القانونية ، وطلبت اللجنة منه رد مبلغ (383)ألف ريال سعودي اوتقديم مستندات مؤيدة لسندات الصرف أو تتخذ ضده إجراءات قانونية،لكنه فشل في إحضار المستندات ،موضحا ان المبلغ الذى صرف على مجموعة السحيمى مخالف للوائح والإجراءات المالية والمحاسبية، مؤكدا ان الجهات المختصة تسعى لاسترداد الصكوك السودانية الموجودة بالمملكة العربية السعودية حتى تكون تحت إمارة إشراف نظار سودانيين، وحددت المحكمة جلسة التاسع من الشهر الجاري لمواصلة السماع فى قضية الاتهام. الصحافة