نجحت سيدة فرنسا الأولى فاليري تريرفيلر صديقة الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرانسوا هولاند في الحصول على حكم من محكمة باريس قضى بفرض غرامة قدرها 2000 يورو على مجلة «في اس دي» المهتمة بأخبار النجوم والمشاهير لقيامها بنشر صور لها وهي ترتدي المايوه على أحد الشواطئ الفرنسية الشهيرة. وذكرت مجلة «كلوزير» الفرنسية أن المحكمة أيدت طلب محامي تريرفيلر بادانة المجلة لقيامها بانتهاك حرمة حياتها الخاصة ونشر صور لها بلباس البحر وهي برفقة الرئيس هولاند على شاطئ مدينة بريجونسون الفرنسية من دون الحصول على موافقتها. لكن يبقى السؤال المهم وهو: هل يرجع سبب ملاحقة تريرفيلر لمجلة «في دي اس» هو التعدي على حياتها الخاصة كما زعمت أم أن السبب هو نجاح المجلة في تحقيق سبق صحافي على حساب مجلة «باري ماتش» احدى أهم المجلات المهتمة بأخبار النجوم والمشاهير في فرنسا والتي تعمل بها تريرفيلر صحافية منذ سنوات طويلة؟