تبرعت سيدة فرنسا الأولى فاليري تريرفيلر، بالتعويض الذي حصلت عليه من مجلة "في أس دي" الفرنسية لصالح بيت الصحفيين الذي يؤوي الصحفيين الفارين من بلادهم بسبب قيامهم بأداء مهامهم الصحفية. وذكرت مجلة "كلوزير" الفرنسية على موقعها الإلكتروني، أن تريرفيلر قدمت شيكا قيمته 2000 يورو قيمة التعويض الذي حصلت عليه من المجلة بعد أن نشرت صورة لها بالمايوه دون موافقتها إلى "آلان جوكيك" رئيس بيت الصحفيين الذي يتخذ من باريس مقرا له. وحرصت تريرفيلر وهى صحفية في مجلة "باري ماتش" الفرنسية على تقديم الشيك بنفسها إلى رئيس بيت الصحفيين خلال زيارتها للبيت الواقع في الدائرة الخامسة عشرة بباريس. يشار إلى أن بيت الصحفيين قدم المأوى لنحو 248 صحفيا من مختلف أنحاء العالم منذ إنشائه عام 2002. وكانت محكمة القضاء العالي بباريس حكمت لصالح سيدة فرنسا الأولى بتعويض قدره 2000 يورو بعد أن أدانت المجلة الفرنسية بتهمة انتهاك الحياة الشخصية لتريرفيلر إثر نشرها صورة لها وبرفقة صديقها الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند وهما بلباس البحر من دون موافقتهما وذلك خلال قيامهما بقضاء أجازة في أغسطس الماضي على شاطيء بريغونسون الفرنسي.