قال لأخيه في براءة الأطفال: لتكن أنت «متيّ» وأنا مراد علي مراد» وسوف أقوم بمطاردتك بالبندقية وأنت تهرب مني.. كما في مسلسل وادي الذئاب ولكن مافي في المسلسل من أحداث دامية واشتباكات نارية أصبح على أرض الواقع عندما انطلقت الرصاصة من بندقية ابن العاشرة نحو صدر أخيه فأرداه قتيلاً في لحظة لهو بريئة لم ينتبه لها أفراد الأسرة ولا ربها الذي نسي أن يحفظ بندقيته بعيداً عن أيدي أطفاله والذي فقد واحداً منهم بهذا الإهمال والتهور واللامبالاة في ظاهرة باتت تورق الكثيرين بالمنطقة حيث أصبح السلاح منتشراً بصورة مخيفة ومزعجة والحوادث تقع عرضية وأحياناً إثر مشاجرات يستخدم فيها السلاح المتوفر. من ناحية أخرى يظهر تأثير المسلسلات التركية بوضوح في هذه القصة الواقعية حيث يتأثر الأطفال بما يشاهدونه من أحداث بالتقليد ويكونون هم الضحية كما حدث في تفاصيل هذه القصة الحزينة التي فقدت فيها أسرة طفلها بسبب تقليده لما يحدث في مسلسل «وادي الذئاب» فهل تحترس الأسر من تواجد أطفالها ومشاهدتهم للعنف المفرط في المسلسلات وحلقات المصارعة والتي أيضاً تمثل خطراً عليهم.. القصة للاعتبار وأخذ الحذر والحيطة والانتباه لأطفالنا. آخر لحظة