أقالت الهيئة العليا لحزب «النور» السلفي في مصر رئيس الحزب عماد عبدالغفور من منصبه لاختياره مساعدا لرئيس الجمهورية وقررت تعيين مصطفى خليفة رئيسا للحزب. وقالت الهيئة العليا للحزب في بيان امس انها اجتمعت يوم امس الأول واطلع اعضاؤها على اللائحة الداخلية للحزب ووافقت على إنهاء ولاية رئيس الحزب د.عماد عبدالغفور طبقا لنص المادة 136 من اللائحة نظرا لتقلده منصب مساعد رئيس الجمهورية. وأضافت ان الهيئة العليا لحزب النور قررت تعيين السيد مصطفى حسن خليفة رئيسا للحزب حتى انعقاد الجمعية العمومية وانتخاب الهيئة العليا الجديدة ورئيس الحزب. كان الرئيس المصري محمد مرسي عين اواخر شهر اغسطس الفائت عبدالغفور مساعدا لرئيس الجمهورية لشؤون التواصل المجتمعي الى جانب 3 مساعدين آخرين هم د.باكينام الشرقاوي للشؤون السياسية وعصام الحداد للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي وسمير مرقص لملف التحول الديموقراطي. إلى ذلك أكد رئيس مجلس الوزراء المصري د.هشام قنديل امس أن مصر مؤهلة لكي تصبح مركزا اقليميا للطاقة بما تتمتع به من مميزات جغرافية وموارد متعددة. وقال قنديل في كلمته الافتتاحية لمؤتمر «مستقبل صناعة البتروكيماويات في مصر» إن قطاع البترول والغاز في مصر يواجه تحديات تكمن في مواجهة النمو المحلي المتزايد في الطلب المحلي الذي بلغ نحو 28% خلال السنوات الخمس الماضية حيث لم تتم مواجهة زيادة الطلب المحلي بنمو مماثل في الاقتصاد مما شكل ضغطا على الاقتصاد القومي. وأوضح أن الطلب المحلي المتزامن مع زيادة الأسعار العالمية ادى الى ارتفاع دعم الطاقة بحيث بلغ الدعم حوالي 114 مليار جنيه مقارنة ب 90 مليار جنيه في العام السابق أي بزيادة 27% تقريبا، مشيرا الى ان حجم الانفاق على الدعم يساوي ضعف ما يتم انفاقه على التعليم والصحة. وشدد على أن خطط الاستكشاف تمثل تحديا كبيرا لمواجهة النمو الاقتصادي والمستقبلي لمصر، داعيا الى أن يمثل الترشيد جزءا مهما من ثقافتنا لتحقيق الاستغلال الأمثل لثرواتنا المحلية وحمايتها لنا ولاجيالنا القادمة. وأضاف «ان رؤيتنا للمرحلة القادمة أن تصبح مصر قاعدة اقتصادية معلوماتية مستقرة تضمن حياة مزدهرة لجميع المصريين بالاضافة الى الحفاظ على قيمنا الاستراتيجية وموروثنا الثقافي وتحقيق التنمية المستدامة». وأكد قنديل أن صناعة البتروكيماويات المصرية شهدت تطورا كبيرا في السنوات العشر الماضية وبلغ اجمالي استثماراتها حوالى 7.7 مليارات دولار ومن المتوقع مع حلول عام 2015 مضاعفة طاقة المنتجات البتروكيماوية.