إلتقت صحيفة الراكوبة الإلكترونية في حوار مع والد الطفلة "إيلاف" وناقشته بخصوص إصابتها ومعاناتها مع المرض فإلى نص الحوار. عرّفنا عن نفسك في سطور . - تجاني يوسف عزالدين، من مواليد مدينة نيالا، وأعمل في شركة جرير للتسويق (قسم إدارة الأسهم)، وأشغل وظيفة منسق شؤون المساهمين. معاناتك وهمومك في بلاد الغربة ؟ - بالنسبة للمعاناة والهموم هي نفسها التي يمر بها كل مغترب خرج من دياره لتحقيق أهداف معينة. حدثنا عن حكاية الإبنة والطفلة "إيلاف" والتي مكثة بالمستشفى حوالي أكثر من عام وهي الان بالعناية المركزة في احدى مستشفيات الرياض ؟ - نعم ... إيلاف شفاها الله ترتيبها الثالثة بين إخوتها ولدت في عام 16/10/2000م وهي ولدت مصابة بما يسمى بالأنيميا المنجلية فهي كانت تشكو من وقت لآخر ببعض المضاعفات المصاحبة لمثل هذه المرض وكانت تحمل إلى المستشفى حيث تجرى لها اللازم من إعطاء محاليل وريدية ومضادات حيوية ثم العودة بها إلى المنزل أو تنويمها بالمستشفى لمدة يومين أو ثلاثة ثم الخروج. حدثنا عن حالة " إيلاف " الصحية قبل المرض ودخولها للعناية المركزة ؟ - إيلاف كانت تعيش حياتها طبيعي مثل أخوانها أما المرة الأخيرة والتي كانت سبب دخولها المستشفى ومكوثها حتى تاريخ يومنا هذا فيه بدأت في تاريخ 02/10/2010م . صادفت الأيام الأخيرة لإجازة الصيف المدرسية حيث قمنا بزيارة لمكة المكرمة والمدينة المنورة ثم عدنا إلى الرياض وفي اليوم الثاني لعودتنا ذهبت " إيلاف " إلى المدرسة وصرفت لها الكتاب المدرسي للعام الجديد في اليوم الثاني لم تستطيع الذهاب إلى المدرسة حيث كانت تشكو من بعض الآلام في الظهر والقدمين. - ذهبنا بها إلى المستشفيات الخاصة المعروفة في مدينة الرياض حيث كانت تعالج دائماً عندما تشكو ... ومن قسم الطواريء بعد الفحوصات نصح الطبيب بتنويمها ... وبعد مضي ثلاثة أيام وبعد تماثلها للشفاء وقبل خروجها من المستشفى أخذت تشكو بألم حاد في رأسها لم يستطيع الأطباء تشخيص هذا الآلم بعد عمل الأشعة المقطعية ثم الرنين المغاطيسي. - أخبرني الطبيب بأن إيلاف تحتاج لطبيب متخصص في أمراض دم الأطفال وأن المستشىفى لايوجد بها هذا الطبيب المتخصص !!!! - قال لي نحن ليس لنا شيء نستطيع عمله إلا نكتب لك خطاب تحويل ثم نرسلها لك إلى إحدى المستشفيات التي من المحتمل أن يوجد بها مثل هذه التخصصات والمستشفيات هي الملك فيصل التخصصي والحرس الوطنى ومثل هذه المستشفيات ليس من السهل الدخول أو التحويل لها ... وبكل أسف الفاكسات التي تم إرسالها لم تصل إلى المستشفيات المذكورة أعلاه. - مكثت أحبث على الطبيب المتخصص في أمراض دم الأطفال الذي كلفت بإحضاره في مستشفيات مدينة الرياض أكثر من عشرة أيام. - في هذه الفترة تراجعت حالت إيلاف وتدهورت بشدة إلى أن دخلت غيبوبة وإدخلت إلى العناية المركزة إلى يومنا هذا. من الذكريات الحلوة مع الطفلة " إيلاف " ؟ - إيلاف رغم صغر سنها إلا إنها كانت شديدة النشاط في المنزل تحب مساعدة أمها في الأعمال المنزلية وتحب قراءة القرآن ومنتظمة في أداءها للصلوات الخمس وخاصة قيام صلاة الليل ومستواها الدراسي ممتازة وعلاقتها طيبة مع الجميع ومرحة. ماذا تقول للقارىء الكريم ؟ - أولاً أريد أن أتقدم بالشكر الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين متمثلة في وزارة الصحة الذي تكفل بدفع نفقات ومصاريف علاجها منذ الدخول. - كما أريد من هنا أن أقدم اللوم والعتاب لجهة العمل التي كنت أعمل بها حيث تخلت عن خدماتي بسبب هذا الظرف الذي أمر به. - أقول للقاريء الكريم أن يكون لهم وقفة تأمل مع حالة إبنتي " إيلاف " ومساعدتي في إيجاد حل لعلاج إبنتي وأنا على إستعداد لإرسال التقارير الخاصة ب(إيلاف) لكل من أراد التعرف على حالتها بالتواصل على ايميلي: ([email protected]) أو رقم جوالي: 00966503824852 . - كما أتقدم بالشكر الجزيل للأخوة والأخوات ب"مجموعة نيالا تناديكم" لوقفتهم معي وسؤالهم الدائم عن صحة الإبنة إيلاف، وأشكر كل من أتصل بي مستفسراً عن حالة إيلاف. وفي كلمة أخيرة . - شكري الجزيل مع التقدير لصحيفة الراكوبة الإلكترونية السباقة دائماً في تقديم الأعمال الخيرية للناس.