تعرّضت مدينة كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان إلى قصف صاروخي مفاجئ من الناحية الشرقية للمدينة، يوم الإثنين، وأسفر الهجوم عن وقوع قتلى وإصابات وسط السكان نسبة لسقوط الصواريخ عشوائياً على المنازل إلى جانب موقع الدفاع الشعبي. وتزامن القصف مع انطلاق ملتقى كادقلي للسلام الذي بدأ أعماله في المدينة بمشاركة فعاليات حزبية وسياسية. وغاب عن الملتقى عدد من المشاركين الرسميين القادمين من العاصمة الخرطوم بسبب ظروف الطيران. ووصف رئيس اللجنة العليا للملتقى، حسين جمعة مؤمن، في تصريح للشروق، القصف بأنه محاولة يائسة لإفشال ملتقى كادقلي. وقال مراسل الشروق في المدينة، محمد إسماعيل، إن الصواريخ وقعت بعيداً عن موقع المؤتمر. وأكد وجود قتلى وجرحى جارٍ حصرهم في صفوف المدنيين جراء سقوط القذائف بشكل عشوائي على المنازل، مؤكداً تعرض مباني قيادة الدفاع الشعبي بالولاية للقصف. إطلاق نار وقصف في ولاية جنوب كردفان الخرطوم (رويترز) - قال شهود عيان إن إطلاقا للنار وقصفا اندلع في المدينة الرئيسية بولاية جنوب كردفان المنتجة للنفط قرب الحدود مع جنوب السودان يوم الاثنين. ويقاتل الجيش السوداني متمردين في الولاية منذ أكثر من عام لكن عاصمة الولاية كادقلي ظلت بعيدة بدرجة كبيرة عن المعارك. وقال راي توريس المسؤول في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسيف) التي لها مجمع في كادقلي "كان هناك قصف في كادقلي اليوم. بدأ الساعة 1140 تقريبا وتوقف الساعة 1215 تقريبا." وأضاف توريس أن قذيفة أو اثنتين سقطتا داخل مجمع يونيسيف لكنهما لم تنفجرا وقال إن امرأة أصيبت اثر انفجار صاروخ خارج المجمع. وأكد شاهدان في المنطقة القصف