نرفض أن يكون المؤتمر العام للأصل ساحة لتصفية الحسابات بين القيادات الاتحادية لندن:السبت 13أكتوبر2012م (تعميم صحفي): ********************************************* أكّد الأستاذ حاتم السر المحامي، المرشح الرئاسي في الانتخابات الأخيرة، والقيادي الاتحادي البارز، وعضو لجنة المؤتمر العام للحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل أن المؤتمر العام للأصل يمضي نحو الاكتمال بصورة مشرّفة، تعبّر عن تطلعات الاتحاديين، وقال إنّه واثق أن المؤتمر العام هو فرصة تاريخية مهمة للنظر في إعادة ترتيب البيت الاتحادى الداخلي، مؤكّدًا أن الاتحاديين سيحسنوا استغلالها. جاء ذلك خلال تنوير قدمه السر لأعضاء الحزب بلندن في إطار الاستعدادات التى تسبق إنعقاد المؤتمر العام للاتحادى الأصل وتابع إننا ولظروف معروفة نتجه الآن لتدارك ترتيب الأوضاع الحزبية الداخلية بالمستوى المطلوب، فلئن شغلنا النضال الوطني، والعمل من اجل تغيير الأنظمة الشمولية، واستعادة الديمقراطية، وتقديم الأجندة الوطنية علي المهام الحزبية، والتصدي لمكائد الأعداء، فإننا ندرك الآن أن الوقت حان لإعادة ترتيب الأمور الحزبية الداخلية وإعادة النظر في هياكل الحزب بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب والنظر في الموقف السياسي للحزب بهدف تقييمه وتقويمه. وعددالسر الجهود التى قام بها من أجل قيام المؤتمر العام شارحاً أهمية إنعقاده وما ينتظره من مهام جسيمة وقال السر، أنا ابن المؤسسة الحزبية، ونحن من نعد المؤتمرات بالتعاون مع القيادة، ونقوم على توجيهاتها دائمًا، وأي حديث عن مقاطعتي للمؤتمر أو غيابي عنه، أشبه بأن يتحدثوا بغياب العريس عن ليلة العرس، نافيًا بشدة ما يروّج عن مقاطعته للمؤتمر العام واعتبر السر أن لا رجعة في مسار إنعقاد المؤتمر العام للأصل . وقال متسائلاً ظللنا ننتظر زمنا طويلا بكثير من التفاؤل والآمال العريضة لانعقاد المؤتمر العام فكيف نعمل علي تعطيله وإفشاله بعد أن أوشك على التحقق، وقال أنا أحمل في كنانتي، تقييم الأداء الحزبي لسنوات، وأوراق لتطوير العمل التنظيمي، ودراسات لتجويد آلية اتخاذ القرار، وأنا معقّب على كثير من الأوراق، فقد وضعتني ثقة القيادة في صلب عملية المؤتمر والتنظير له وقريباً سأكون حضوراً مع الأشقاء للمشاركة في إستكمال عمليات التحضير. ونفي السر وبشكل قاطع وجود أي خلاف مع قيادة الحزب وندد بالذين يروجون إلى خلاف غير موجود وقال أن الاتحاديين الحقيقيين لن يلتفتوا إلى ما أسماه ب(الترهات) ودافع عن حق رئيس الحزب في الدعوة لانعقاد المؤتمر العام وتشكيل لجان التحضير وقال هذا حق أصيل لرئيس الحزب كفله له دستور الحزب ونظامه الأساسي مؤكداً أنه " ليس لأي جهة من كانت أحقية الاعتراض علي مثل هذه الخطوة لان الأمر محسوم قانوناً" مضيفاً، يجب أن يكون واضحًا لكل الجهات التي تعتمد التدليس أن الوضع على البساطة التالية "مولانا السيد محمد عثمان الميرغني هو رئيس الحزب، ورئيسي في اللجان التنظيمية للمؤتمر، وأنا عضو في هذا الحزب لذلك فهو رئيسي وعلىّ إحترامه و تنفيذ توجيهاته، بكل تأكيد، وأي ترويج عن خلاف هو وهم وأحلام". وكرر السر إشادته بالتوجيهات الصادقة التى صدرت عن رئيس الحزب مولانا الميرغنى التي ركّزت على تمتين المضامين الديمقراطية في مداولات المؤتمر العام وشددت على ضرورة نأي اللجان التحضيرية عن تطبيق سياسات إنتقائية، وقال السر إن هذه التوجيهات تعبر عن قناعات غالبية الاتحاديين الديمقراطيين مبيناً أن قيادة الحزب ممثلة في مولانا الميرغنى قد هيّأت كل سبل النجاح لانعقاد مؤتمر عام ديمقراطى على أكمل وجه وبيسر وسهولة بعيداً عن الصراعات والخلافات.وأضاف السر نرفض بشكل مطلق أن يكون المؤتمر العام ساحة لتصفية الحسابات بين القيادات الاتحادية مشدداً على اننا نريده ساحة لحوار ديمقراطى جاد ومسئول يفضى بنا الى طى صفحة الماضى بما لها وما عليها وترتيب صفوف حزب الحركة الوطنية بعيداً عن الفاشلين سياسياً والمحروقين شعبياً وتصعيد القيادات الحكيمة والتي لم تخن عهد الجماهير ولا زالت على عهد النضال من أجل تحول البلاد الى الديموقراطية. وأشاد السر بالدور التحضيري والتنظيمى الذى تضطلع به لجان المؤتمر وقال أنها تقوم بتنفيذ ما يسند إليها من مهام في تنسيق تام مع قطاع التنظيم بالحزب تحت الاشراف المباشر للسيد محمد الحسن الميرغنى الذي يرجع له الفضل في وضع الاسس والقواعد لقيام المؤتمر العام وإعادة بناء الحزب في إطار التزام تام بتنفيذ الخطة الشاملة والموحدة لقطاع التنظيم.