أكّد عضو لجنة المؤتمر العام للحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ،حاتم السر ، أن المؤتمر يمضي نحو الاكتمال بصورة مشرّفة، تعبّر عن تطلعات الاتحاديين، واعتبره فرصة تاريخية مهمة للنظر في إعادة ترتيب البيت الاتحادى الداخلي. ورأى السر خلال تنوير قدمه لأعضاء الحزب بلندن ، أن الوقت حان لإعادة ترتيب الأمور الحزبية الداخلية وإعادة النظر في هياكل الحزب بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب، والنظر في الموقف السياسي للحزب بهدف تقييمه وتقويمه. ونفى ما يروّج عن مقاطعته للمؤتمر العام وقال، «أنا ابن المؤسسة الحزبية، ونحن من نعد المؤتمرات بالتعاون مع القيادة، ونقوم على توجيهاتها دائمًا، وأي حديث عن مقاطعتي للمؤتمر أو غيابي عنه، أشبه بأن يتحدثوا عن غياب العريس عن ليلة العرس « ،كما نفي وبشكل قاطع وجود أي خلاف مع قيادة الحزب ،وندد بالذين يروجون إلى خلاف غير موجود وقال إن الاتحاديين الحقيقيين لن يلتفتوا إلى ما أسماها ب(الترهات)، ودافع عن حق رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني في الدعوة لانعقاد المؤتمر العام وتشكيل لجان التحضير ،وقال يجب أن يكون واضحًا لكل الجهات التي تعتمد التدليس أن الوضع على البساطة التالية « الميرغني هو رئيس الحزب، ورئيسي في اللجان التنظيمية للمؤتمر، وأنا عضو في هذا الحزب لذلك فهو رئيسي وعلىّ إحترامه و تنفيذ توجيهاته، بكل تأكيد، وأي ترويج عن خلاف هو وهم وأحلام». وأعلن السر رفضه بشكل مطلق أن يكون المؤتمر العام ساحة لتصفية الحسابات بين القيادات الاتحادية ، مشدداً على «اننا نريده ساحة لحوار ديمقراطى جاد ومسؤول يفضى بنا الى طى صفحة الماضى بما لها وما عليها، وترتيب صفوف حزب الحركة الوطنية بعيداً عن الفاشلين سياسياً والمحروقين شعبياً، وتصعيد القيادات الحكيمة والتي لم تخن عهد الجماهير ولا زالت على عهد النضال من أجل تحول البلاد الى الديموقراطية».