"مرسي كان سيلغى كامب ديفيد لولا معونة واشنطن"، كان هذا ما استنتجه موشى يعالون - وزير الشئون الإستراتيجية الإسرائيلية معربا عن اعتقاده بأن الرئيس المصري مرسي كان سيقوم بإلغاء اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل منذ عام 1979 لولا الاعتماد المصري على المعونة الأمريكية. وأضاف يعالون في تصريحات - لصحيفة "معاريف" العبرية أمس، "سيناء تحولت إلى جنة عدن للإرهاب"، مضيفا: "لدينا مشكلة؛ فنحن لا نستطيع العمل في شبه الجزيرة المصرية، كما نتعامل مع قطاع غزة، نحن نرى النظام المصري مسئولا عن الأمر، ونطالبه ببسط سيادته هناك، فيما يتعلق بخلايا الإرهاب التي نمت في سيناء وفيما يتعلق بعمليات تهريب السلاح من السودان ومن ليبيا". وتابع: "لو كان الأمر معلقا بالرئيس المصري لكان ألغى اتفاقية كامب ديفيد معنا لكونه رجل الإخوان المسلمين، لكن الأمر معلقا بالمساعدات الأمريكية، وهناك علاقة بين هذا وبين التزامات مرسي باتفاقية السلام، لهذا هو ملزم بها" وختم قائلا: "كنت أريد تطبيعا مع كل الدول العربية، لكن ما العمل وهناك أجيال تنمو على كراهيتنا، الأمر لا يأتي بهذه السرعة، لا يكفي ورقة مكتوبة لتحقيق السلام، لابد من وجود مصالح، الآن بسبب تلك المصالح يتلزم الرئيس المصري باتفاقية السلام".