عرضت المحكمة المختصة بالفصل في قضية ورثة الفنان الراحل زيدان ابراهيم منزله بالشقلة في المزاد العلني، بغية سداد مستحقات عاملين معه، بعد مطالبتهما بذلك. وكشف شاعر رافق الراحل طيلة حياته الفنية - فضل حجب أسمه - أن عرض المنزل للبيع عبر المزاد العلني، أصبح أمراً واقعاً، بعد مطالبة السائق الخاص لزيدان، لحقوقه التي حددها بمبلغ مئة وعشرين ألف جنيه، وعاملة قضت ثمانية عشر عاماً في خدمة الفنان الراحل بمنزله، تعد له الطعام، وتشتغل في نظافة المنزل، طالب بأكثر من عشرين ألف كحقوق نظير خدمتها، وزاد أن المزاد سيبدأ بالجزء الذي كان مخصصاً لوالدة الراحل، وحدد له سعر مبدئي بمبلغ تسعين ألفاً من قبل الدلالة. على أن يخصص الجزء الآخر للورثة، للوفاء بحقوق الدائنين. وكان الراحل قد اشترى قطعة أرض بايعاز من أحد العازفين في منطقة الشقلة بالحاج يوسف مطلع الثمانينات، بعد رحيله من العباسية، وبعد وفاته أصبح المنزل لوريثه (ع) ابن عمه، ولكن الإجراءات القانونية قضت بعدم التسليم، بعد ظهور دائنين للراحل طالبوا بمستحقاتهم.