تجمع حوالي 300 شخص مساء الأربعاء في ساحة مبنى حكومي في الخرطوم وهتفوا «الموت لاسرائيل» و «ازيلوا اسرائيل من على الخريطة». ونقلت وكالة «رويترز» عن نائب الرئيس علي عثمان طه قوله للحشود، وهو يقف الى جوار الرئيس عمر البشير، ان «اسرائيل دولة الظلم.. آن لهذه الدولة أن تجد من يردعها». وأضاف: «اعتداؤهم علينا لن يزيدنا إلا ثباتا وسنمضي بالمسيرة إلى الأمام». وقلل النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه من التأثير الذي تهدف إسرائيل تحقيقه بضربها لمصنع اليرموك للصناعات العسكرية ولم يتحقق وخاب ظنها وأنه آن لها أن تجد من يردعها. وسخر طه من الشائعات التي راجت حول صحة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ومضى بقوله: "قيادتكم صامدة مهما كانت الشائعات ويظل البشير قائد مسيرة هذه الأمة والبشير قوي برجاله وإخوانه من القوى السياسية وسيظل البشير قائدا مهما فعلت إسرائيل ". وأضاف : "إن كانت إسرائيل تظن أنها بضربها للصناعات العسكرية ببلادنا ستضرب عزمنا فكلا وألف كلا ولن نتزحزح عن مبادئنا وبرامجنا ولو كرهت إسرائيل"، لافتا الى أن مثل الضرب لا يزيدهم إلا قوة وتشبثا بأهدافهم، مشيرا الى أن طلائع الأمة التي بدأت تنتفض أصابت إسرائيل بالذعر فخرجت تضرب بطيش –على حد تعبيره- مطالبا الحشود المنددة بالحادث بالتمسك بدينهم ووحدتهم والمضي قدما، فيما نادت الحشود في هتافها بالرد وهتفت بعبارات جهادية تحذر اليهود من مغبة تصرف دولتهم.