قال القيادي بالحركة الشعبية لتحريرالسودان، أتيم قرنق، إن تصريحات الرئيس البشير التي وعد فيها بالحفاظ على كافة حقوق وحريات المواطنين الجنوبيين في الشمال في حال الانفصال انه حديث دبلوماسي، مشيرا إلى أن التصريحات التي أدلى بها سابقاً وزير الإعلام، كمال عبيد، وهدد فيها بتجريد الجنوبيين المقيمين في الشمال من حق المواطنة تعكس حقيقة نوايا المؤتمر الوطني حسب قوله. من جانبه أكد رئيس حكومة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، دعمه اللامحدود لاتفاقية التوأمة والتعاون الموقعة بين ولايتي الخرطوم والاستوائية الوسطي. وقال خلال لقائه امس واليي الولايتين، إنه أياً كانت نتيجة الاستفتاء 'فإننا نتطلع أن يتم التواصل بين مواطني الشمال والجنوب دون حواجز أو تأشيرات دخول'. من جهته، قال والي الخرطوم، عبد الرحمن الخضر، إن مسألة الوحدة أو الانفصال يقررها المعنيون بالاستفتاء حسب نص اتفاقية السلام، أما برنامج التوأمة فسيستمر في حالتي الوحدة أو الانفصال. وأضاف أن سلفاكير طلب استمرار التوأمة كما وافق على دعمها مادياً ومعنوياً، واكد الخضر أن الخرطوم التي تسعى الى توقيع اتفاقيات توأمة مع عواصم بعيدة عنها حري بها أن تقيم هذا التعاون مع الأقربين في جوبا، واكد أن ولاية الخرطوم ستعمل على تأمين الداعين الى الوحدة أو الأنفصال معاً، وأن الجنوبيين أحرار في البقاء بالخرطوم بعد الاستفتاء.