أكد رئيس حكومة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، دعمه اللامحدود لاتفاقية التوأمة والتعاون الموقعة بين ولايتي الخرطوم والاستوائية الوسطي. وقال خلال لقائه امس واليي الولايتين، إنه أياً كانت نتيجة الأستفتاء «فإننا نتطلع أن يتم التواصل بين مواطني الشمال والجنوب دون حواجز أو تأشيرات دخول». من جهته، قال والي الخرطوم، عبد الحرمن الخضر، إن مسألة الوحدة أو الانفصال يقررها المعنيون بالاستفتاء حسب نص اتفاقية السلام، أما برنامج التوأمة سيستمر فى حالتي الوحدة أو الانفصال. وأضاف أن سلفاكير طلب أستمرار التوأمة كما وافق على دعمها مادياً ومعنوياً، واكد الخضر أن الخرطوم التى تسعى الى توقيع اتفاقيات توأمة مع عواصم بعيدة عنها حري بها أن تقيم هذا التعاون مع الأقربين فى جوبا، واكد أن ولاية الخرطوم ستعمل على تأمين الداعين الى الوحدة أو الأنفصال معاً، وأن الجنوبيين أحرار فى البقاء بالخرطوم بعد الاستفتاء. ودشن والي الخرطوم بحضور والي الولاية الوسطي، الدعم الذى قدمته ولاية الخرطوم الذى تمثل فى توفير معدات لمركز تدريب مهني متكامل وارسال مدربين يعملون بهذا المركز، كما قدمت الخرطوم دعماً لمشروع النظافة وإصحاح البيئة بتسليم الاستوائية الوسطي 3 آليات لنقل ومعالجة النفايات، وإنشاء 10 عيادات طبية متحركة. أعلن صلحاً مع مليشيات لام أكول يجمع 41 ألف قطعة سلاح من المدنيين الخرطوم: جوبا: علوية مختار: اعلن الجيش الشعبي، حجم السلاح الذي تم جمعه من ايدي المدنيين في جنوب السودان في سبع ولايات، وقال انه تمكن من جمع 41 ألف قطعة سلاح متنوعة ما بين اسلحة خفيفة وثقيلة وقرانيت. وقطع باستتباب الامن بالاقليم طيلة الاربعة اشهر الماضية باستثناء احداث امنية خفيفة ومتفرقة. وكشف جيش الحركة الشعبية عن عمليات صلح جرت مع المجموعات المسلحة التابعة للحركة الشعبية التغيير الديمقراطي لام اكول، والتي كانت تهدد حركة البواخر النيلية، واكد انها الان في انتظار قرار من رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت بالعفو العام ينتظر ان يصدر في اية لحظة. وحدد المتحدث الرسمي بأسم الجيش الشعبي كوال ديم ل»الصحافة» ثلاثة اسباب لاستقرار الامن بالجنوب طيلة الاشهر الثلاثة الماضية على رأسها جمع السلاح من ايدي المدنيين ورجال القبائل والذي وصلت جملته منذ بداية العملية رسميا في نوفمبر من العام الماضي وحتى اول امس الى 41017 قطعة سلاح متنوعة، بجانب ان الجيش الشعبي فوت الفرصة على المليشيات التي يحركها المؤتمر الوطني لعرقلة الامن بالجنوب ونجاحه في دحرها تماما. واشار الي ان السبب الثالث يكمن في اغلاق المنافذ امام متمردي جيش الرب اليوغندي. واكد كوال خلو مسار البواخر بولاية اعالي النيل من المهددات الامنية بسبب طلب مليشيات لام أكول للصلح، واشار الى ان تلك المليشيات كانت تهاجم البواخر والسفن بالنيل. وذكر انه بعد مطاردة المليشيات من قبل الجيش الشعبي سلمت نفسها لملك الشلك بولاية اعالي النيل وطلبت الحماية والصلح، وناشدت سلفاكير بالعفو العام عبر مؤتمر عام للشلك عقد الشهر الماضي وحضره حاكم ولاية اعالي النيل وقائد الفرقة السابعة مشاة للجيش الشعبي. واشار الى وجود تلك المليشيات الآن بمعسكر تابع للجيش الشعبي في انتظار قرار العفو العام من قبل سلفاكير، وتوقع ان يصدر القرار في اية لحظة لا سيما وان الاوراق امام سلفا، مضيفا «الان اصبح النيل آمنا تماما، كما ان الامن في اعالي النيل مستتب».