أعرب رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت عن تطلعه لأن يكون التواصل بين مواطني الشمال والجنوب دون حواجز أو تأشيرات دخول، أياً كانت نتيجة الاستفتاء، وأكد دعمه لاتفاقية التوأمة والتعاون الموقعة بين ولايتي الخرطوم والاستوائية الوسطى. وقال سلفاكير خلال لقائه الإثنين واليي الخرطوم والاستوائية الوسطى، إن نتيجة الاستفتاء المقرر إجراؤه مطلع العام المقبل، أياً كانت، الوحدة أو الانفصال، فإننا نتطلع لأن يتم التواصل بين مواطني الشمال والجنوب دون حواجز أو تأشيرات دخول. من جهته، قال والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر إن "مسألة الوحدة أو الانفصال يقررها المواطنون المعنيون بالاستفتاء، حسب نص اتفاقية السلام التى نلتزم بها تماماً، أما برنامج التوأمة فسيستمر فى حالتي الوحدة أو الانفصال". وأكد الخضر أن ولاية الخرطوم ستعمل على تأمين الداعين إلى الوحدة أو الانفصال معاً وأن الجنوبيين أحرار فى البقاء بالخرطوم بعد الاستفتاء المقبل. ودشن والي الخرطوم، بحضور والي الولاية الوسطى الدعم الذى قدمته ولاية الخرطوم والذي تمثل فى توفير معدات لمركز تدريب مهني متكامل وإرسال مدربين يعملون بهذا المركز، كما قدمت ولاية الخرطوم دعماً لمشروع النظافة وإصحاح البيئة بتسليم الولاية الاستوائية الوسطى ثلاث آليات لنقل ومعالجة النفايات وإنشاء عشر عيادات طبية متحركة.