قالت نظارة عموم قبائل الهدندوة إنها كانت تأمل أن يقدم وزير الداخلية إبراهيم محمود حامد شرحاً لمواطني الشرق عن أحداث مصتع اليرموك، وأعابت - في بيان لها - عليه عدم دعوته لكل مكونات ولاية كسلا لحضور الندوة التي أقامها إبان عطل العيد. تفاصيل البيان بيان هام (2) نظارة عموم قبائل الهدندوة إن جماهير الشعب السوداني الاصيل بكل مكوناته الحزبية والأهلية والوطنية وأمتنا الإسلامية جمعاً وكل الشعوب الحرة، الرافضة للغطرسة والاستعمار، كانت تدين وتشجب العدوان الاسرائيلي الصهيوني على مصنع اليرموك السوداني في الأيام العشرة من ذو الحجة، ونحن في ولاية كسلا عندما علمنا بقدوم الوالي الأسبق وزير الداخلية الحالي إبراهيم محمود حامد والي كسلا إبان عطلة العيد كنا نتأهب على أمل أن الوزير من الوزراء المعنيين بأمن البلاد، يقوم بدعوة جميع مواطني الولاية وتبصيرهم وتجهيزهم للدفاع عن أمن البلاد وعزتها وكرامتها ضد كل من يهدد أمنها ومكتسباتها عبر ندوة تاريخية يعد لها الحزب الحاكم بالولاية الذي ينتمي إليه الوزير، و بمشاركة كل القوى السياسية، ولكن خاب أملنا عندما قام الوزير بزيارة منطقة (اوليب) بمحلية شمال الدلتا تحت ستار مناسبة اجتماعية، بدعوة من أحد أصدقائه مع رفض ومقاطعة جميع قيادات وجماهير القاش للاسلوب الذي تمت به هذه الزيارة، وما تم فيها من خطاب سياسي يعد فيه الوزير المنطقة بالخدمات، وهي الخدمات التي عجز عن تحقيقها عندما كان واليا لولاية كسلا، وإننا في نظارة الهدندوة.. عمد ومشايخ ندين هذا التصرف الذي يأتي من هذا الوزير المفروض علينا، والذي يريد أن يفرق بين قبائل نظارة الهد ندوة، والتي لم يفلح فيها عندما كان والياً لهذه الولاية، ونقول له هيهات هيهات، وإن الساحة السياسية في شرق بلادنا الحبيب تفصل بيننا وبينك مهما دعمت من سند سياسي و منظمات، وفي الختام نقول للقيادة السياسية العليا بالبلاد ممثلة في السيد رئيس الجمهورية ونوابه ومساعديه إن الأدوار التي يقوم بها هذا الوزير ليست في مصلحة الوطن وخاصة شرقه.. اللهم بلغت فأشهد عمد وأعيان قبائل الهدندوة