دوشنبه - أخذت الجرائم التي تحدث في عالمنا المعاصر أشكالا جديدة ومسببات غريبة، فقد سببت الغيرة أن قامت امرأة في طاجيكستان بتكبيل زوجها وهو نائم وسكبت البنزين عليه ثم اضرمت النار فيه فيه. ونقلت وسائل إعلام محلية عن متحدث باسم السلطات قوله اليوم الجمعة إن الزوجة، وهي أم لثلاثة أطفال ، قامت بقتل زوجها بعد أن تنصتت على مكالمة هاتفية أجراها مع امرأة أخرى. وحاول الجيران في مدينة دانجارا ، على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب شرق العاصمة دوشنبه ، انقاذ الرجل، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعدما بلغت نسبة الحروق في جسده 90%. أما في النمسا فقد قضت محكمة نمساوية بسجن امرأة اعترفت بقتل وقطع العضو الذكري لكل من زوجها وصديقها، مدى الحياة وذلك بعد أن أدانتها المحكمة بتهمتي قتل كما قضت المحكمة، المكونة من قاض وهيئة محلفين، بوضع بائعة المثلجات السابقة "استيباليتس سي" في مؤسسة للمختلين عقليا. وذكر محامو الدفاع عن المرأة أنهم سيستأنفون الحكم الصادر ضدها واعترفت "استيباليتس سي" بقتل زوجها السابق رميا بالرصاص وصديقها، للتخلص من علاقاتها التعيسة بالرجلين. وذكرت المرأة/34 عاما/ الأسبانية من أصول مكسيكية لمحكمة في فيينا هذا الأسبوع أنها قطعت العضوين الذكريين لهما بالمنشار وحفظتهما في مبردات بقبو أسفل متجرها لبيع المثلجات في فيينا وقالت "سي" وهي تبكي قبل أن تبدأ هيئة المحلفين مداولاتها " ما يمكنني قوله هو أنني آسفة على قتل هولجر ومانفرد". وذكرن القاضية سوزان لير أن إقرار "سي" بالذنب والمشكلات النفسية كانت عوامل مخففة، لكن التخطيط الدقيق وعمليات التنظيف قبل وبعد الجرائم تحسب ضدها. وكانت "سي" ومحاموها، في وقت سابق خلال المحاكمة، قد دفعت بأنها تصرفت بدوافع عاطفية متفجرة، جراء الانتهاك العاطفي من جانب زوجها السابق، الذي رفض تركها وشأنها على الرغم من طلاقهما، وخيانة صديقها. وقالت سي في وقت سابق هذا الأسبوع إنها لن تؤذي أبدا زوجها الحالي، والتي لديها منه طفل خلال فترة احتجازها قبل المحاكمة. ويعيش الولد حاليا مع والدي "سي" في اسبانيا. لكن الخبيرة النفسية أدلهايد كاستنر التي عينتها المحكمة حذرت من أن المتهمة لديها اضطراب حاد في الشخصية وعادات نفسية لم تتخلص منها مثل بدء علاقات ناقصة وعدم استطاعتها إنهائها بصورة سوية وأضافت أن " الآليات لا تزال موجودة... من المؤكد أنها ستدفعها إلى مثل هذه المواقف مجددا". وقالت الخبيرة إن هناك فرصة بنسبة 31% في أن تقدم المتهمة على القتل مرة أخرى في غضون عشر سنوات. وتم إخفاء الاسم الكامل للمرأة بموجب قواعد الخصوصية النمساوية وأكدت كاستنر أنه من الممكن تحميل بائعة المثلجات السابقةالمسؤولية رغم مشاكلها العقلية . أما في الهند فقد قالت الشرطة اليوم الجمعة إن رجلا اطلق النار على فتاة /17 عاما/ فأرداها قتيلة بعدما رفضت أن يتبول بجوار منزلها في نيودلهي . وأفادت تقارير بأن الرجل اطلق النار أيضا على والدة الفتاة في الحادث الذي وقع في منطقة "نظام الدين" في وقت متأخر أمس الأول الأربعاء . وبدأت الشرطة التحقيق بعد تقديم شكوى أمس الخميس. وذكرت الشرطة أنها سوف تعتقل المتهم قريبا ، وهو مستأجر سابق للعقار الذي كانت تقيم فيه الضحية. وقال رئيس شرطة المنطقة سونيل كومار: "الرجل الذي كان يعيش في نفس المبنى كان يقضي حاجته على السلم المؤدي إلى المنزل ، عندما رفضت الفتاة ووالدتها وصرخا فيه ليغادر ". وأضاف كومار :" أعقب ذلك نقاشا غاضبا، غادر بعده الرجل . وعاد إلى شقة الفتاة ومعه مسدس في وقت لاحق واطلق النار عليهما " وأوضح كومار "الاستفزاز المفاجئ" الناتج عن المناقشة أدى إلى القتل . وجدير بالذكر أن نحو نصف سكان الهند البالغ تعدادهم 2ر1 مليار نسمة لا يمتلكون دورات مياه في المنزل ، والكثير منهم يقضون حاجاتهم خارج المنازل.