تعشق الرياضة... حتي انها اصبحت اشهر (انثى) تقدم البرامج الرياضة في السودان، ما يميزهاعن كثير من المذيعات ظهورها الدائم على طبيعتها دون تكلف في الكلام أو تعابير الوجه أو الإيماءآت سواء مع الضيوف وكذلك المشاهدين، لا تحاول التفوق على الضيف أو مقاطعته ..تستخرج المعلومة من ضيف البرنامج بشكل احترافي، وذلك ماظل الكثيرون يشاهدونه في برنامجها (البحث عن هدف ) بقناة النيل الازرق ، انها المذيعة ميرفت حسين والتى التقت بها (فلاشات ) وحاورتها في عديد من المواضيع فماذا قالت ...؟ *في البداية حدثينا ولوجك الي الاعلام هل هو صدفة ام رغبة ...؟ اكيد رغبة... وانا منذ ان كنت في الثانوي كانت رغبتي دراسة الاعلام برغم ان الاسرة كانت تتمني ان ادرس طب وذلك التمني ناتج من تفوقي في الاكاديمي ورغم ذلك درست اعلاما وحينها لم تكن القنوات كثيرة. *ماهي علاقة ميرفت بالرياضة ككل وكرة القدم بصفة خاصة ؟ انا من اسرة رياضية وتعشق الرياضة بصورة غير طبيعة وكنت لاعبة كرة طائرة وشاركت بالدورات المدرسية في تلك الرياضة. *البعض يقول ان ميرفت في برنامجها (البحث عن هدف ) تميل للمريخ بصورة ملحوظة... ما تعليقك ....؟ منو القال...؟ انا في البرنامج لا اميل الي اي لون رياضي ولكن اقدم خدمة لكل عشاق كرة القدمة بمهنية عالية وطريقتي في الطرح تتوافق مع كل الالوان وكل المشاهدين. *لماذا لم تقدمي برامج اخري غير البرامج الرياضية ...؟ قمت بتقديم عدد من البرامج والسهرات في رمضان وكانت سهرات منوعة وكلها في اطار الرياضة وانا مؤمنة بالتخصصية والافضل ان يكون الشخص ماشي في خط محدد والتخصصية جميلة لانها تؤدي الى تجويد العمل بصورة جميلة. *بداياتك كانت بالصحافة الرياضة بعمود رياضي في صحيفة رياضية وعندما توقفتي من الكتابة لفترة من الزمن عدتي مرة اخرى لكتابة عمود رياضي في صحيفة سياسية ما هو السبب في ذلك ...؟ الصحف الرياضية في السودان منقسمة للونين يا احمر يا ازرق، وانا بقدم برنامج رياضي لكل الالوان وعندما يكتب الصحفي في الرياضة في الصحف السياسية القارئ لا يستطيع يحدد ميولك الرياضية ومن خلال عمودي استطيع ان ارضي جميع الالوان لذلك من الصعب ان اكتب في صحيفة رياضية لان البرنامج الذي اقدمه حساس جدا. *دايما ما توصف المذيعة السودانية بانها تهتم بشكلها اكثر من ثقافتها والشكل يعد من المؤهلات الاساسية لحجز مكان لها في القنوات ما تعليقك ...؟ هذا اتهام غير صحيح والمذيعة ليس من الضرورة ان تكون صارخة الجمال والتعيين يتم بطرق مهنية خالصة، وهذا الاتهام قد يكون سببه الاول والاخير ان المذيعات في السودان اكثر من المذيعين ويوجد في السودان مذيعات ناجحات. *في الفترة الاخيرة فقدت قناة النيل الازرق عدداً من المذيعين والمذيعات اليس هذا مؤشرا خطيرا برأيك..؟ التغيير سنة الحياة، والنيل الازرق لا تتوقف في محطة شخص محدد والتغيير يحصل في كل المؤسسات، والمذيع انسان في المقام الاول وقد تجعله قدرته يستمر او لا يستمر وتاني اردد القناة لا تتوقف عند شخص واحد. *في ظل الاخفاقات الرياضية السودانية الاخيرة يردد الكثيرون ان برنامجك اصبح غير متابع...مارأيك..؟ بالعكس دورنا هنا اكبر وانا اعتقد ان نسبة المشاهدة سوف تكون اعلي والناس بتحب تشاهد الحلقات التحليلية لتعرف الاشياء السالبة وتقوم بتغييرها. * رسالة اخيرة قبل اغلاق الاوراق..؟ اريد ارسال رسالة الي كل من يشجع كرة القدم في السودان واقول لهم: ابتعدوا عن العصيبة لأنها لاتخدم الرياضة السودانية وتساهم في اعادتها للخلف. السوداني