(1) لا أفهم ماذا يريد أن يقول لنا برنامج (مع الود والتقدير) بقناة الشروق، هل يريد أن يقول لنا أن قناة الشروق طيبة وانسانية ورحيمة بالفقراء وأن مقدمته رانيا هارون هي سفيرة النوايا الحسنة التي تتفجر رقة واحساسا وتذرف الدموع حزناً على الجوعى والمحتاجين، ان البرنامج وللأسف الشديد يتعامل مع المشاهدين وكأنهم ضحايا المجاعة في الصومال، ويمن عليهم ببعض المساعدات المادية والكلمات والدموع! ان مبدأ مساعدة المحتاجين مبدأ انساني نبيل واذا أرادت الشروق مساعدة الناس يمكنها أن تعمل ذلك بألف وألف طريقة بدلاً عن هذه الطريقة سيئة السبك والصنعة التي تتجسد في برنامج (مع الود والتقدير) الذي يقدم صورة مشوهة عن المجتمع السوداني قد تكون بحسن نيه، والود والتقدير لا يعني كشف الحال.. اذا كانت فكرة البرنامج انسانية عليه أن يجتهد في مساعدة الناس من غير كشف حال وتصوير المشاهدين وكأنهم (شحادين). مع كل الود والتقدير لقناة الشروق إلا أن ما نشاهده في هذا البرنامج لا يمثل وداً ولا تقديراً وهذه صورة تناسب مجتمعات أخرى غير المجتمع السوداني الذي عرف ثقافة النفير ونجدة الملهوف ومساعدة المحتاجين قبل أن تظهر الفضائيات في الدنيا العريضة. (2) الرسالة قبل الأخيرة للمذيعة تسابيح مبارك خاطر أن تلزم حدودها وتفهم أنها مذيعة فقط وليست قيادية أو مديرة للبرامج بقناة النيل الأزرق، وعليها أن تترك مساحة بينها وبين مسؤولي القناة وأن لا تتدخل فيما لا يعنيها حتى لا تسمع ما لا يرضيها، واذا كانت ادارة النيل الازرق تترك الحبل على الغارب لتسابيح لتأخذ أكبر من حجمها ودورها في قناة النيل الأزرق فأرجو أن تعي جيداً أن هناك سلطة رابعة ورأي عام، وعلى الأخ الشفيع عبد العزيز مدير البرامج بقناة النيل الأزرق أن يمارس صلاحياته كاملة ولا يترك لأمثال تسابيح التجديف في النيل الأزرق!! (3) الأستاذ سعد الدين حسن مذيع عصامي شق طريقه في عالم الفضائيات الوعر بجهده وكفاحه حتى وصل إلى مراقي الفضائيات المهمة وأصبح مراسلاً لقناة العربية من الخرطوم ولا أذيع سراً اذا قلت أنني معجب بأداء سعد الدين على قناة العربية، وطريقة تقديمه للبرامج بقناة النيل الأزرق التي أصبح أحد نجومها، ولكني أهمس في اذن الأخ سعد الدين أن أداءه في شهر رمضان في تقديم برنامج السهرة بقناة النيل الأزرق لم يكن في مستواه المعهود، ومال سعد الدين كثيراً للارتجال وبدا غير ملم بكثير من القضايا التي تناولها،، سعد الدين يحتاج إلى الوقفة مع نفسه حتى يعود إلى مستواه المعهود! (4) يعجبني في مقدمة البرامج ميرفت حسين بقناة النيل الأزرق أنها تخصصت في جانب برامجي معين (الرياضة) واتقنته ولكن الفت نظر الأخت ميرفت أنها في حاجة للتحرر من بعض الضيوف المستهلكين وقد أصبحت في الآونة الأخيرة أسيرة لبعض الاسماء من الاداريين والمدربين واللاعبين، أتمنى أن تدرك ميرفت أن اللف والدوران في تيار واحد من الضيوف يصيب المشاهد بالملل أقول ذلك وأنا أعلم أن ميرفت حسين تحرص على إعداد برامجها بنفسها!! (5) اتصل بي مسؤول كبير بمصرف عريق وشكا لي مما أصبح يحدث في الاذاعة الرياضية باسم الاعلام والقصة تدور حول مشاركة لمسؤول من شركة اتصال عبر الهاتف مع أحد برامج الاذاعة الرياضية وقام المسؤول باهداء لاعبي كرة سابقين جهازي موبايل وتفاجأ المسؤول ومعه المستمعون بمطالبة مقدمتي البرنامج بموبايل لكل واحدة على طريقة ما تنسانا... المسؤول طالبني بمناشدة مدير الاذاعة الرياضية الاستاذ يوسف السماني ايقاف هذا العبث غير المبرر وعندما قرر مسؤول شركة الاتصالات بالمساهمة مع الاذاعة الرياضية في برامجها واهداء نجوم الرياضة المستضافين الهدايا المقدرة كان يتوقع أن تقول له المذيعة شكراً ثم تصمت ولم يكن يتوقع أن تصل الجرأة ببعض مذيعات آخر زمن هذه (الحد)! (6) قبل عدة سنوات طرح علينا الأستاذ محمد لطيف فكرة لقيام خيمة للصحافيين لتكون مرفأ ومنتدى للصحافيين في كل رمضان فتحمسنا للفكرة ونفذناها شخصي والاستاذ طاهر محمد علي وآخرين واستخدمنا علاقتنا في الوسط الفني لصالح هذه الفكرة التي قيل لنا أنها من أجل الصحافيين!! منذ العام الماضي تسلم الأستاذ فيصل محمد صالح ادارة هذه الخيمة والغريب أنه تجاهلني تماماً في الدعوة ويفهم الأخ فيصل أنني لم يعد لدي الوقت لإعداد (خيمة) ولكن كنت أتمنى من باب الوفاء أن يدرج اسمي في سجل الضيوف الذين شملتهم الدعوة أرجو أن لا يعتذر الأخ محمد لطيف والأخ فيصل محمد صالح عن عدم وصول الدعوة فهذا سلوك تعودنا عليه في هذا الزمن و(الجاتك في دعوتك سامحتك)!