لجأ محتال لحيلة مبتكرة للايقاع بأستاذ جامعي والاستيلاء على سبعة مليون جنيه منه. وروى مصدر ل (الأحداث) أمس ان المحتال نصب شراكه لضحيته الذي يعمل عميدا بإحدى الكليات الجامعية بكسلا حيث قام في بادئ الامر بإرسال رسالة قصيرة الى موبايل ابنة الدكتور التي تعمل مهندسة تشير الى ان استخراج قطعة أرض باسم والدها وعليه الحضور لإكمال الاجراءات وانتظر المحتال قليلا ثم بادر بالاتصال لكن الفتاة لم ترد عليه فقام بإرسال رسالة أخرى تشير الى انه اتصل عن طريق الخطأ وأن الاجراءات تخص شخصا آخر وانتهز المحتال فرصة إبلاغ الفتاة إياه ان والدها يشغل منصب عميد لإحدى الكليات الجامعية ويحتاج لقطعة أرض فسارع بإبلاغها انه مهندس بمصلحة الاراضي ويمكنه استخراج قطعة أرض لهم ولمزيد من حبك الحيلة جعل يقول لها بأسى إن والدها عميد فكيف لايمتلك قطعة أرض حتى الآن ومن يستحق خدمات كهذه أكثر منه وهو الذي بذل وقته كله لخدمة الاخرين وتعليمهم. الفتاة التي أحست أنها عثرت على كنز سارعت بإبلاغ والدها الذي قدم الدعوة للمحتال لزيارته وحضر بالفعل وجاء ببطاقة تشير الى انه يعمل بمصلحة الاراضي و(فايل) للقطعة المراد تخصيصها الى الدكتور وطلب منه مبلغ سبعة آلاف جنيه للبدء في إجراءات استخراجها وفرحت الاسرة كثيرا بالعرض وقامت ببيع أجزاء كبيرة من مصوغاتها الذهبية لاكمال المبلغ وفي اليوم المحدد ذهب الدكتور برفقة ابنه لاكمال الاجراءات واطمأن الرجل الى أن أوراق القطعة سليمة ولاغبار عليها وقام بتسليم المحتال المبلغ المتفق عليه وعلى الفور أبلغه المحتال ان عليه الانتظار ليومين فقط لاستكمال كافة الاجراءات قبل تسليمه قطعة الارض لكنه اختفى نهائيا كأنه تبخر أو كأن الارض انشقت وابتلعته، وفقدوا أي أثر له خاصة بعد اغلاقه موبايله نهائيا واحتارالدكتور في الامر وذهب الى مصلحة الاراضي وهناك فوجئ بعدم وجود موظف بتلك الاوصاف التي أشار اليها لكنهم فاجأوه أيضا ان القطعة التي وصفها معروضة للبيع وخرج الدكتور يجرجر أذيال الخيبة وقام بتدوين بلاغ في مواجهة المحتال. الاحداث