نفى نادي تشيلسي الإنكليزي حامل لقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، تقارير صحافية تحدثت اليوم عن نية مالك النادي الروسي رومان إبراموفيتش، الاستعانة بخدمات المدرب الإسرائيلي أفرام غرانت، للعمل مستشاراً فنياً أو مدرباً للفريق المتعثر في الدوري المحلي. ونقلت شبكة "بي بي سي" عن الناطق باسم النادي قوله إنه لا صحة للتقارير التي تحدثت عن احتمال عودة غرانت للعمل في النادي، مشيراً في تصريح مقتضب إلى أن هذا الأمر لم يُطرح داخل النادي، في الوقت الحالي. وكانت صحف بريطانية تحدثت اليوم، عن عزم النادي اللندني جلب غرانت للعمل مع الفريق بعد أربعة أعوام من إقالته، إذ تنبأت بعضها بتعيينه مديراً فنياً خلفاً للإسباني رافائيل بينتيز، فيما رجّحت أخرى أن إبراموفيتش يريد تعيينه مستشاراً فنياً للفريق. وأخفق بينتيز في انتشال تشيلسي من مستنقع النتائج السيئة في الدوري الإنكليزي، وراجت خلال الأيام الماضية العديد من التقارير عن إمكانية الاستغناء عن خدماته، رغم أنه لم يمر على وجوده مع الفريق سوى بضعة أسابيع، حيث عُيّن خلفاً للإيطالي روبيرتو دي ماتيو. ولم يحظَ تعيين بينتيز مدرباً لتشيلسي برضا جماهير النادي، حيث رفعت لافتات ضده خلال المباريات التي قادها مع الفريق، بسبب تصريحاته النارية ضد النادي خلال فترة توليه تدريب ليفربول قبل سنوات، بالإضافة لعدم تمكّنه من تحقيق النتائج المأمولة. وسبق للإسرائيلي غرانت تولي تدريب تشيلسي عام 2007، خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو، وقاده آنذاك للفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي، وللوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يخسر أمام مواطنه مانشستر يونايتد بركلات الترجيح، وقد أقيل بعد ذلك من منصبه. وبعد تجربته القصيرة مع تشيلسي انتقل غرانت لتدريب بورتسموث، حيث فشل في إنقاذه من الهبوط لدوري الدرجة الثانية، وتكرر نفس السيناريو في الموسم التالي مع وست هام، ليُقال من منصبه ويفشل بعد ذلك في إيجاد وظيفة له في الدوري الإنكليزي. وتولى المدرب الإسرائيلي العام الماضي الإشراف على فريق بارتيزان بلغراد الصربي، لكنه لم يمكث معه سوى موسم واحد استقال بعده، رغم أن الفريق أحرز لقب الدوري المحلي، إلا أن جماهير النادي لم تكن راضية عن الفريق ولم يكن يحظى غرانت بأي شعبية بينها. ووفقاً للصحف الإنكليزية فإن غرانت يرتبط بعلاقة شخصية متينة مع رومان إبراموفيتش، وهو ما قد يجعل الأخير يستعين به خلال الفترة القادمة، بيد أن جماهير النادي لم تتأخر في قول كلمتها، ورفضت وجود هذا المدرب، وقد عبّرت عن ذلك من خلال الشبكات الاجتماعية والمنتديات الإلكترونية المقربة من "البلوز".