في أول تصريحات رسمية بشأن ما تردد عن محاولات تخريبية في الخرطوم، وصفت السودان تلك المحاولات الأخيرة والتي اعتقل فيها عدد من الضباط بأنها كانت في الأصل محاولة انقلابية وليست تخريبية. وأكد مدير عام قوات الشرطة السودانية الفريق أول هاشم عثمان الحسين أمس ان المحاولة الاخيرة التي اعتقل فيها عدد من الضباط كانت في الاصل محاولة انقلابية وليست تخريبية. وقال الحسين في تصريحات صحافية ان هدف المحاولة الانقلابية هو نفاذ الخطط الامنية المتعلقة بهذا الشأن. ويعد هذا التصريح هو اول تصريح رسمي بشأن المحاولة التي وصفها وزير الاعلام السوداني احمد بلال عثمان ب«تخريبية» غداة اعتقال 13 شخصاً معظمهم من العسكريين وأبرزهم مدير جهاز الامن السابق قوش ومدير الاستخبارات العسكرية بالقصر الجمهوري السابق العميد محمد إبراهيم واللواء عادل الطيب. اعتقال مشتبهين وتواصل السلطات السودانية اعتقال مزيد من المشتبهين بالضلوع في المحاولة التي تم احباطها فجر 22 نوفمبر الماضي. في غضون ذلك، توسعت دائرة الاعتقالات وسط أعضاء الحزب الحاكم في السودان على خلفية المحاولة الانقلابية. وفي الوقت الذي كشف فيه الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد أن التحقيقات قادت إلى أسماء وشخصيات جديدة متورطة في المحاولة ألقى الامن السوداني القبض على معتمد محلية كوستيجنوب البلاد العقيد الركن عبدالمولى موسى.