اقترح السفير الفرنسي في الخرطوم باتريك نيوكولوزو، حلا لمنطقة أبيي، يقضي بتأجيل موعد الاستفتاء الذي يتزامن مع تحرك قبائل المسيرية جنوباً للرعي ليتزامن مع فترة تواجدهم في البلدة حتى لا يحرمهم من حق التصويت. وقال رئيس اللجنة الإشرافية من جانب السودان الخير الفهيم، إن المقترح الذي طرحه الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي غير متوازن وفيه حقوق للحيوان أكثر من إنسان المنطقة بجانب عدم احترامه لسيادة دولة السودان. وطلب الفهيم من فرنسا القيام بدور فاعل في النصح لمجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقي للنظر في المقترح الذي تقدم به الوسيط الأفريقي حتى لا يتعرض المسيرية للظلم في حقوقهم وأرضهم، وزاد قائلاً" ذهاب أبيي جنوبا ليكن وفق القانون وليس مقترح أمبيكي". من جانبها، رفضت دولة جنوب السودان إجراء أي مفاوضات حول منطقة أبيي بعد انقضاء المهلة التي منحها مجلس السلم والأمن الأفريقي للبلدين أول من أمس، ويتوقع أن يرفع المجلس قراراته إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشته في 14 ديسمبر الحالي. وأكدت جوبا ثقتها بأن يتم حسم ملف أبيي بنهاية هذا العام وأن تتم التجهيزات لإجراء الاستفتاء في أكتوبر من العام المقبل. وفي تصعيد لافت اتهمت حركة التحرير والعدالة المتحالفة مع الحكومة السودانية، الجيش السوداني بمهاجمة قواتها بشمال دارفور وطالبت باعتذار رسمى جراء الحادث، لكن السلطات العسكرية والحكومية فى شمال دارفور أكدت أن هجوم الجيش استهدف قوات من الجبهة الثورية كانت تخطط لقصف الفاشر. آخر لحظة