سقطت طائرة نيجيرية تحمل مسؤولين قيل إنهم "رفيعو المستوى" في منطقة الدلتا الجنوبية. وقال يوشاو شويبو، المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ، إن الطائرة سقطت في ولاية بيليسا. وأضاف شويبو أن أسماء الأشخاص الذين كانوا على متنها لم تعرف حتى الآن، لكن فرق الإنقاذ في طريقها إلى موقع الحادث. إلا أن أحد مساعدي حاكم ولاية كادونا، قد قال لوكالة روزيترز للأنباء إن حاكم الولاية، باتريك إبراهيم ياكوا، قد قتل في الحادث. وقد أكد متحدث باسم الشرطة في ولاية بيليسا سقوط المروحية في أوغبيا كريك إلا أنه لم يقدم أي تفاصيل حول هوية ركاب الطائرة أو عددهم. لكن مساعد يوكاوا، الذي فضل عدم ذكر اسمه، قد أكد أن ياكوا قتل في الحادث. ويعتبر حكام الولايات في نيجيريا، وعددهم ستة وثلاثون، من أقوى الشخصيات السياسية في أكبر دولة منتجة للنفط في أفريقيا، وهم في أغلب الأحيان لديهم ميزانيات أكبر من ميزانيات بعض الدول الأفريقية. وقال السكان المحليون إن عددا من السياسيين المعروفين قد سافروا هذا الأسبوع إلى بايليسا، وهي مسقط رأس الرئيس النيجيري، غودلوك جوناثان، لحضور تشييع جنازة. وقالت الرئاسة النيجيرية إن الرئيس غير موجود في بايليسا حاليا. وذكرت وسائل الإعلام النيجرية أن الطائرة تعود إلى البحرية النيجيرية وإنها كانت تنقل مسؤولين إلى ميناء هاركورت. ويقول المحللون إن سجل نيجيريا في مجال السلامة الجوية ليس جيدا. وكانت مروحية تابعة للشرطة النيجيرية قد سقطت في مارس/آذار الماضي في مدينة جوس وكان على متنها نائب مدير الشرطة العام النيجيري وضباط كبار آخرون. وفي يونيو/ حزيران الماضي، سقطت طائرة ركاب في منطقة مأهولة بالسكان بكثافة في لاغوس، أكبر مدينة تجارية في نيجيريا، ما تسبب في مقتل 163 شخصا من الركاب والأهالي.