حكم قاض أميركي أمس الاول على قرصان معلوماتي بالسجن عشر سنوات، بتهمة اختراق البريد الالكتروني الخاص بنجوم عدة من هوليوود، ثم نشر صور عارية للممثلة سكارليت جوهانسون على الانترنت. وحكم على كريستوفر تشايني (36 عاما) أيضا بدفع 76 ألف دولار إلى سكارليت جوهانسون وكريستينا أغيليرا ورينيه أولستيد، اللواتي كن من بين عشرات النجوم الذين تعرضت حساباتهم الالكترونية للقرصنة. واعترف تشايني بالذنب في مارس، وكان من الممكن أن يحكم عليه ب121 عاما في السجن لو ثبتت التهم ال26 الموجهة إليه. واعتبر القاضي أن سلوك المتهم يبين الاحتقار الكبير الذي يشعر به تجاه الضحايا، خصوصا ضحيتين اثنتين تقفى تشايني أثرهما طوال أكثر من عشر سنوات. وأشار المدعي العام إلى أن "عمليات تنصت هاتفية غير قانونية سمحت لتشايني بالنفاذ إلى الرسائل الالكترونية التي أرسلتها نحو 50 ضحية، وبرؤية معلوماتهم الشخصية". وأضاف أن "هذه القضية تذكرنا بأن الجرائم الالكترونية تشكل خطرا فعليا على الأميركيين جميعا، وعلى الجميع أن يتوخى الحذر عند نشر معلومات شخصية على الانترنت". وأوقف مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر تشايني في اكتوبر 2011 بعد تحقيق دام 11 شهرا، وتبين أنه قام بقرصنة بيانات تابعة لأكثر من 50 نجما، غالبيتهم من الشابات، مثل ميلا كونيس وسكارليت جوهانسون وكريستينا أغيليرا.