سيف الدين محمد الحاج،المولود في حوش بانقا المحطة بشندي،المعروف فنيا باسم سيف الجامعة ،لا تذكر ملامحه الا وهو معتمرا طاقيته التي لم ينزعها طيلة ربع قرن من الزمان ، سجل للاذاعة في العام 1982 (شايل هموم الدنيا مالك) وبعدها بسنوات هرب الشعر من فروة رأسه فآثر ان يضع طاقيته التي لم تفارقه الا مطلع العام فنزعها من غير رجعه،يقول سيف الجامعة ان قرار نزع طاقيته تعطل أكثر من مرة ولكنه فعلها مؤخرا ولكن الناس لم يألفوه بشكله الجديد الا بعد ظهوره فى عدة مناسبة اجتماعية بدون طاقية بعد داك بقى (عادي خلاص) .سيف اشتهر بالطاقية منذ العام 1987 ، اشترى اول طاقية في العام 87 بمبلغ نصف جنيه ولم يكن الشعر قد فر من فروة رأسه حينها، وكان يتخذ منها مظهرا للتميز في الوسط الفني. يقول سيف الجامعة انه يمتلك اكثر من (150) طاقية ظل يجمع فيها لربع قرن ويرتديها ولكن الطاقية كانت تحد من اناقته فيرتدي معها البنطال الجينز والاقمصة نصف الكم،ويرى انه بعد ان تخلص من ارتدائها نهائيا مع مطلع العام بعد ان تمسك بها لاكثر من ربع قرن وقال انه سيقيم معرضا لطواقيه بالاضافة الى مقتنياته الفنية الخاصة من اعواد ومدونات موسيقية واشرطة تسجيل نادرة، وكانت آخر طاقية قبل اعتزال الطواقي هدية من احد اقربائه من الدوحة. الراي العام