إتهم مزارعو الفول بالولاية الشمالية الحكومة الإتحادية بمحاربة الزراعة والعمل على تدمير الإنتاج المحلي، وأوضح المزارع بمنطقة عبري نزار صابون أن الحكومة اتجهت لتدمير أصحاب المشاريع عبر سماحها للمستثمرين بإستيراد الفول الحبشي، وأضاف بأن الولاية الشمالية غير جاهزة للزراعة خلال الموسم الشتوي الحالي، نسبة لإرتفاع مدخلات العملية الزراعية، مضيفاً بأن سعر برميل الجازولين بلغ (396) جنيه، فيما تباع جركانة الجازولين في عبري ودلقو والخنَّاق بمبلغ (80) جنيهاً (سوق أسود)، وقال بأن ظهور دودة جديدة قد أدى لإتلاف الفول الذي زرعه في مساحة ثمانية أفدنة، في الوقت الذي لم يستطع مكتبي الزراعة بعبري وحلفا القديمة مكافحة الدودة، الأمر الذي إضطره إلى حرث الأرض وإعادة زراعتها مجدداً، وقال بأن سعر جوال التيراب عند بدء الزراعة بمبلغ (850) جنيه، وتدنى إلى (500) جنيه عقب فتح إستيراد الفول الحبشي. وقال بأن هنالك آلاف الجوالات من الفول عينة (القرير) مخزنة بجزيرة صاي باتت معرضة للتلف، نسبة لعدم قدرتها على منافسة أسعار الفول الحبشي، وذلك لإرتفاع تكلفة إنتاجيتها في الموسم السابق. الميدان