كشف وزير الموارد المائية والكهرباء، اسامة عبد الله،عن وجود زيادة غير طبيعية في استهلاك الكهرباء بالبلاد قدرها بحوالي 20% سنويا، مقابل 5% لدول العالم الاخرى،مشيراً الى زيادة الاستهلاك السكني مقابل الصناعي والزراعي،بيد انه شدد على عدم وجود اي اتجاه لزيادة او خفض اسعارها في الوقت الحالي. واكد الوزير في لقاء تفاكري مع قادة الاجهزة الاعلامية ورؤساء تحرير الصحف ، ان تشغيل محطات الكهرباء الحرارية يكلف يوميا اكثر من (2 ) مليون دولار،ولفت الى ان كهرباء السودان هي الارخص في افريقيا والشرق الاوسط ،داعياً الى الربط الكهربائي مع دول الجوار. ورفض عبد الله بشدة وصف البعض لوحدة تنفيذ السدود بأنها « مركز قوى « ، مؤكداً انها وحدة نجحت في اداء المهام الموكلة اليها مثل مشروعات حصاد المياه ، ورأى ان الوحدة مقصودة ومستهدفة في حد ذاتها « لاغراض شخصية وسياسية « واكد ان الوحدة اكثر الجهات انضباطا في المسائل المحاسبية ،مشيرا الى خضوعها للمراجع العام، وكشف ان النائب الاول استدعاه امام المراجع العام للنقاش حول ما تردد عن قوة وحدة تنفيذ السدود ،موضحاً ان المراجع العام وبحضور النائب الاول منح الوحدة شهادة براءة من الاتهامات التي تتحدث عن التجنيب،ودعا الى ابعاد مشروعات التنمية عن اللعبة السياسية، مبيناً ان مشروع سد كجبار تبناه المواطنون وساهموا في تكوين شركته بيد ان العمل السياسي اثر على كجبار. وقطع الوزير باستفادة السودان من قيام سد الالفية مشيرا الى ان « فوائده ضخمة وكبيرة للسودانيين « ،واكد انهم يعمدون الى دراسة سلامة سد الالفية وكيفية تشغيله والاثار البيئية المترتبة عليه باعتباره اهم قضية في مشروع السد، واوضح ان هناك لجنة ثلاثية من السودان ومصر واثيوبيا مستعينة بخبراء تعمل على ذلك . ورهن عبد الله حل مشكلة عطش مشروع الجزيرة بثلاثة امور : معرفة حجم المساحة المقرر زراعتها ،وضبط توزيع المياه، وصيانة المنشآت، وابان ان العطش حدث في شهر يونيو حيث تتوفر المياه، وكشف عن تكوين لجنة مع وزارة الزراعة لضبط مياه خزان الروصيرص،محذراً من ان عدم الالتزام بتلك النقاط يعني استمرار المشكلة . وعدد فوائد التعلية من ناحية استقرار الكهرباء واضافة مساحات جديدة، وكشف عن قرب توقيع عقود مشروع ترعة الرهد بمساحة مليون فدان قريبا. من جهته، طالب وزير الاعلام، احمد بلال عثمان، بالبعد عن التنازع السياسي في مشروعات التنمية ،مشيرا الى انه « ليس بماسح جوخ بيد انه يدعم التنمية « ودعا الى قرن احتفال تعلية الروصيرص باعتباره استقلالا. الصحافة