منحت اللجنة التي شكلتها رئاسة الجمهورية للوقوف على التجنيب بوزارة الموارد المائية والكهرباء والتي يترأسها الأستاذ علي عثمان محمد طه، منحت الوزارة شهادة براءة من التجنيب فنياً وإدارياً. ودعا أسامة لضرورة الربط الكهربائي بين الدولة لمعالجة أسعار الكهرباء، وكشف أسامة عن تشكيل لجنة ثلاثية بين السودان ومصر وأثيوبيا وبمبادرة أثيوبيا لكيفية مستقبل السدود والاهتمام بسلامتها. وقال أسامة خلال اللقاء التفاكري لمدراء الأجهزة الإعلامية مع اسامة عبدالله وزير الموارد المائية والكهرباء ود.أحمد بلال عثمان وزير الثقافة والإعلام إن أسعار الكهرباء مرتبطة بسياسة الدولة ومدى دعمها للكهرباء، نافياً ارتفاع أسعارها وقال إن أسعار الكهرباء في السودان تعتبر رخيصة مقارنة بالدول الأوربية والأفريقية مشيراً إلى أن معدل الاستهلاك زاد بنسبة 17% عن العام الماضي، وقال إن أسعارها في ظل تزايد أسعار الدولار تعتبر رخيصة. وأبان أسامة أن انتقال الحكومة للاحتفال بأعياد الاستقلال بالدمازين فيه إشارات مختلفة لإسكات صوت ولايات التهميش، مؤكداً أن اللعب السياسية لعبت دوراً كبيراً في إعاقة المشاريع التنموية وأبرزها كجبار والشريك وسد المناصير. وقال أسامة إن العطش بمشروع الجزيرة ليس مشكلة مياه، إنما أزمة المياه مرتبطه بقضايا أخرى، ورهن ري المشروع بالولاية بالتوزيع الجيد للمياه والصيانة والمواقيت الزراعية. ودعا أسامة لضرورة مراجعة بعض المنشآت الهندسية بالجزيرة من حيث الضبط والتوقيت، مؤكداً أن مشروع تعلية الروصيرص رفدت الشبكة القومية بأكثر من 60% وساعد على استقرار الكهرباء مشيراً إلى أن كثيراً من التحديات جابهت التعلية وتم تجاوزها، مؤكداً أن السودان سلة غذاء العالم وأن مشروع التعلية رفع نسبة الكهرباء المنتجة من 1200 إلى 1800 ميقاواط إلى جانب زيادة الجروف بنسبة 100% وغيرها من الفوائد الاقتصادية.