اعترف البرتغالي بيبي مدافع ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم بأنه أوشك على اتخاذ قرار اعتزال كرة القدم نهائيا بعد واقعة تعديه بالضرب على كاسكيرو لاعب خيتافي، خاصة بعد أن أصبح حديث العالم آنذاك، حتى أن تلك اللقطة لا تزال عالقة بأذهان مشجعي الساحرة المستديرة إلى الآن. وأوضح اللاعب في مقابلة لصحيفة ريكورد بعد فوزه بلقب شخصية العام 2012 في البرتغال: "تربص الجميع بي بعد تلك الواقعة، لا يزال الناس يلقبونني بالقاتل". وبعد أن استحضر في ذهنه مشاهد الاعتداء على كاسكيرو، أكد بيبي: "لقد ارتكبت خطأ فادحا، وأحمد الرب على أنني لم أرتكب مثل هذا الفعل مجددا بنفس تلك الصورة". وفي سياق آخر أشار بيبي إلى أن لاعبي الريال الحاليين يعتزمون دخول التاريخ بالتتويج بالنسخة العاشرة لبطولة دوري أبطال أوروبا. وأضاف المدافع القوي أن حاملي الجنسية البرتغالية "يتعرضون لضغط شديد" في إسبانيا، فكل من يريد التحامل على المدرب جوزيه مورينيو يقحم أسماء باقي مواطنيه في الفريقأمثال كريستيانو رونالدو وفابيو كوينتراو وباقي أعضاء الجهاز الفني. وفي نفس الإطار اشتكى بيبي من أن الصحافة الإسبانية تقسو على البرتغاليين باعتبارهم "أجانب"، فيما تتغاضى عن أمور مماثلة يفعلها لاعبون أسبان. ورفض بيبي ربط مصيره في ريال مدريد ببقاء مورينيو أو كريستيانو، لكنه أفصح عن رغبته في العودة مستقبلا لفريقه السابق بورتو في البرتغال، كما أعرب عن آماله في التتويج يوما بكأس العالم مع منتخب بلاده.