تمكنت حكومة إقليم (بونت لاند) الصومالية من إطلاق سراح (24) بحاراً بينهم سودانيان اثنان هما "عبدالمنعم عبدالحفيظ" و"أحمد الأمين أحمد"، بينما تم قتل خمسة وأسر ثمانية من القراصنة أثناء عملية تحرير الرهائن. وتم احتجاز البحارة قبل ثلاث سنوات في 27- 3- 2010 بواسطة قراصنة صوماليين من على متن باخرة شحن تحمل علم "بنما" تُدعى "ام في إيسبرك"، محملة ب (4) آلاف وخمسمائة طن من غاز الميثان بعد مغادرتها ميناء عدن بنحو عشرة أميال بحرية. ومن المنتظر أن يصل مساء غد (الأحد ) الرهينتان السودانيان على متن طائرة تتبع للأمم المتحدة قادمة من نيروبي، وكان القراصنة قد طلبوا فدية وقدرها ثلاثة ملايين دولار من مالك الباخرة الإماراتي الجنسية صاحب شركة "ازال" للملاحة والشحن البحري ومقرها دبي. وأوردت صحيفة (المجهر) الصادرة بالخرطوم السبت نقلاً عن شقيق المفرج عنه "محمد عبدالحفيظ" أن عملية فك الرهائن تمت بواسطة حرس السواحل المحلية وبإشراف مباشر من رئيس حكومة (بونت لاند)، موضحاً أن العملية التي تمت يوم 23 من الشهر الحالي كانت الثانية بعد فشل المحاولة الأولى في العاشر من ديسمبر الحالي. وفي الأثناء أوضح "حامد الأمين" "شقيق أحمد الأمين" أن شقيقه تم اختطافه قبل حوالي ثلاث سنوات، عقب وقت وجيز من التحاقه بالعمل ك(مهندس ثالث) بسفينة اسمها (آيس بيرل) يملكها إماراتي من أصول يمنية.