منحت مجلة ليتراري ريفيو المختصة بالأعمال الأدبية كتاب «رحلتي»، وهو مذكرات رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير الذي صدر في سبتمبر الماضي جائزة «أسوأ مقطع جنسي» في غمزة غير مباشرة إلى القدر الكبير من الأكاذيب والقصص المختلقة التي تضمنها الكتاب، وهو ما جعل المجلة تتعامل معه كأحد كتب الخيال والأساطير، وليس الحقائق السياسية. "وأكد نائب رئيس تحرير المجلة توم فلمنغ خبر منح الجائزة لهذا الكتاب «ضعيف الصياغة والمملوء بالحشو والمقاطع ذات الطبيعة الجنسية الفجة»، ويقول انها المرة الأولى التي تمنح فيها الجائزة لكتاب غير أدبي «إنه أمر غير مسبوق». "وقد ترشح بلير لهذه الجائزة على أساس ما ورد في كتابه عن الليلة التي قضاها مع زوجته شيري، اثر تلقي نبأ الوفاة المفاجئة للزعيم العمالي جون سميث، يقول بلير «في تلك الليلة ضمتني إليها، وهدأت من روعي، وأسمعتني ما وددت أن أسمعه، وشدت من أزري. في تلك الليلة التي صادفت الثاني عشر من مايو 1994، كنت في أمس الحاجة للحب الذي منحتني اياه شيري، لقد التهمت هذا الحب كي يشد عزيمتي، فكنت كالحيوان الذي يتبع غريزته."