قالت الحركة الشعبية شمال ان المهمة العاجلة والواجب اليوم هو إسقاط النظام وأعتبرتها بالمهمة الوحيدة التي سترد الاعتبار للسودان ولانسانه وطالبت بالتوحد في جبهة تضم كافة الراغبين في التغيير وفي بناء سودان يحترم إنسانية الانسان وسيادة حكم القانون. في وقت وصفت فيه الحركة الشعبية إغلاق السلطات للمراكز الثقافية بإنها محاولات لخنق وقتل أصوات ومراكز الاستنارة وإبادة وجرائم في حق الثقافة والاستنارة وهي إمتداد لحملات الابادة الانسانية التي إستهدفت ملايين السودانيين.وأكد الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ندين بشدة ونقف في خط المواجهة ضد كافة ممارسات هذا النظام الفاشي المصمم علي ان لا يترك (رئة) لاستنشاق الهواء النقي. وقال عرمان ان محاولات خنق وقتل أصوات ومراكز الاستنارة هي إمتداد لحملات الابادة الانسانية التي استهدفت ملايين السودانيين وقابلتها دوماً ابادة إبادة وجرائم في حق الثقافة والاستنارة .وأضاف النظام معادي لكافة ماهو إنساني ونبيل وديمقراطي.وأكد عرمان ندين بشدة ونقف في خط المواجهة ضد كافة ممارسات هذا النظام الفاشي المصمم علي ان لا يترك (رئة) لاستنشاق الهواء النقي.لافتاً الي ان منهج وسلوك النظام الأخير المتمثل في إغلاقه لمركز الدراسات السودانية للدكتور حيدر ابراهيم الأسبوع الماضي ومركز الخاتم عدلات للاستنارة الذي يقوم بإدارته الدكتور الباقر العفيف وأخرين . وقال الأمين العام للحركة الشعبية ان الهجوم القوقائي الذي مارسه النظام ورفضه السماح بتسليم المذكرة التي أعدتها كونفدرالية منظمات المجتمع في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها أمس الاول والتي ضمت شخصيات ورموز معروفة في دفاعها عن حقوق الانسان وعلي راسهم الدكتور أمين مكي مدني والدكتور فاروق محمد ابراهيم والاستاذ كمال الجزولي والاستاذ فيصل محمد صالح بجانب ناشطات وناشطيين من قيادات المجتمع المدني .وشدد عرمان الواجب اليوم هو اسقاط النظام وهي المهمة الوحيدة التي سترد الإعتبار للسودان ولانسان السودان .وأردف(يجب ان نتوحد جميعاً في جبهة تضم كافة الراغبين في التغيير وفي بناء سودان يحترم إنسانية الانسان وسيادة حكم القانون)