أرجع د. قطبي المهدي القيادي بالمؤتمر الوطني أسباب ظهور الجماعات التكفيرية في السودان إلى حدوث فراغ فكري كبير في ساحات العمل الإسلامي في تيار الوسطية، مبيناً أنها أدت إلى بروز ظواهر الغلو والتطرف، لكنه أكد أن الحركة الإسلامية ورؤيتها الفكرية الواضحة وتواصلها مع الجماعات الصوفية والسلفية المعتدلة كفيل بأن يملاء الفراغ ويستوعب طاقات الشباب الطموح. ونفى قطبي رعاية الحكومة للجماعات التكفيرية أو أنها نمت تحت أنظارها، موضحاً أن كثيراً من التيارات وافدة على السودان، مؤكداً بأن لها موقف واضح من الحكومة والحركة الإسلامية. وقطع قطبي بأن صدام الجماعات التكفيرية مع القانون في كافة الأحداث أكبر دليل على عدم علاقتهم مع الحكومة. اخر لحظة