الحرية - العدل - السلام – الديمقراطية حوار مع رئيس حركة تحرير السودان الاستاذ/عبد الواحد محمد نور اجرت اذاعة عافية دارفور حواراً مع رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور حول الوضع السياسى الراهن ورؤية حركة تحرير السودان والحبهة الثورية السودانية بعد الاعلان عن توقيع وثيقة هيكلة الدولة السودانية . الاستاذ عبد الواحد محمد نور وقعتم مؤخراً على وثيقة اعادة هيكلة الدولة السودانية انتم كقوة مكونة للجبهة الثورية وبعض الاحزاب وهناك ايضا قوى سياسية معارضة بالداخل اى قوى الاجماع الوطنى وقعت على وثيقة البديل الديمقراطى الى اى مدى يمكن ان يتم التوافق حول الوثيقتين ؟ اهلا وسهلا الاخوة فى اذاعة عافية دارفور اولا موقفنا نحن فى حركة تحرير السودان واضح وضوح تام فى موضوع الدين والدولة فصل المؤسسات الدينية الدين عن مؤسسات الدولة وموقفنا هو علمانية الدولة حتى لايكون هناك اى شخص يستغل الدين او العرق او اى انتماء اخر فى ان يطوى الناس بالشكل الذى يريده ليكون المواطن السودانى كما هو نريد ان نطور ونعيد هيكلة الدولة السودانية واى شخص يقف معنا فى هذا سيكون وثيقتنا هذا بدون شك واى شخص يريد ان يرجعنا الى الوراء او يريدنا ان نهرب من القضايا الرئيسية فنحن موقفنا سيكون واضح وبصراحة لا يمكن ان نكونو جزء من اى وثيقة لا يخاطب الاسباب الذى ادى الشعب السودانى الى نزوح ولجوء ويطهرو عرقيا فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق والشرق وفى كجبار فى الصالح العام نحن نريد لكى يكون هذه الوثيقة نهائية ليؤسس دولة تحترم شعبها ونحن كحركة تحرير السودان وانا بصفتى كنائب لرئيس الجبهة الثورية السودانية للشؤون السياسية هذا ستكون مهمتى ونضالى بجزء اكبر هو الشرح التام لهذه الوثيقة ولكن بصراحة اذا كان هناك اى شخص يريد ان يؤجل القضايا السودانية بشياء وهمية فنحن نقولها بصراحة وفى حركة تحرير السودان لا يمكن ان نكون طرف فى مواصلة الازمة بدلاً من حلها كما هو موضح فى وثيقة اعادة هيكلة الدولة السودانية الاستاذ عبد الواحد علمنا بان هنالك سيكون فى اجتماع بين الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطنى فى الخارج قريباً الى اى مدى تنظرون الى الى أهمية هذا الاجتماع؟ نحن نرحب ترحيب حار بكل القوى السودانية المعارضة بان نكون فى وثيقة واحدة لكن على الجميع ان يعلمو ان المرحلة الان هو ان نخلق دولة يجمعنا جميعا وهذه الدولة يحتاج مننا قرارات شجاعة وهذه القرارات الشجاعة لابد ان يعرفو بانه لا يوجد انسان يستخدموه لكى يكونو الاخرين فى السلطة بعدها يجب ان يكون ارادة الشعب وارادة الشعب سيكون فى المواطنة المتساوية الذى لا يفرق بين الشعب وعن عدم استغلال الدين ومؤسسات الدولة فلا بد ان نفرق بين مؤسسات الدين ومؤسسات الدولة ليكون الدولة للجميع والاديان الحنيفة وكل الاديان يكونو متساويين وهذا يحتاج الى قرارات شجاعة بالذات من التنظيمات ذات الايدلوجيات الاسلامية وبالطبع سيكون هذا هو بيت القصيد ونحن طبعا فى حركة تحرير السودان شعبنا دفع الثمن ولا يمكن ان نساوم اطلاقاً اطلاقاً اطلاقاً (كررها ثلاثة مرات ) فى قضايا استخدم فيها الدين لابادتهم وبالتالى لا يمكن ان نقبل تكرارها . احياناَ اجهزة الدولة اى الاعلام تنشر بان هناك خلافات داخل منظومة كاودا الى اى مدى هذا الكلام صحيح ؟ منذ ان بدأنا النضال قالو لنا عملاء واحيانا نسمع بان هناك انشقاقات فى حركة تحرير السودان وفى الجبهة الثورية ووو فاعلام المؤتمر الوطنى ربما ربما يكون فاجأه الانسجام التام بيننا والوضع الجميل والايمان بالطرح وبالقضية وتمسكنا بتغييرهم وهذا الانسجام الذى كان غير متوقع حتى او ربما لبعض اصدقاءنا ناهيك عن اعدائنا كالمؤتمر الوطنى وهذا ربما انهارهم الوضع المريع ويحاولو ان يطمئنو انفسهم . طيب الاستاذ عبد الواحد صحيفة الانتباهة ربما اشار بان هناك خلافات بينكم وبين الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال واشارت الى انك دخلت فى مشادة كلامية مع ياسر عرمان بانك وصفته بانه( جلابى ) فاين الحقيقة فى ذلك ؟ اول حاجة نحن فى الجبهة الثورية الحوار بيننا حوار ودى وجميل وبنفس الطريقة كما اى واحد عندو مواقفه يدافع عنه ولديه مبادئ بيدافع عنه واعتقد اننا متقاربين جداً جداً وياسر عرمان رجل رفيق ومناضل تجمعنى معه سيرة طويلة جداً وحديث عن اننا تبادلنا كلمات غير ودية غير صحيح اطلاقاً فالعكس ان اختلاف الرأى لايفسد للود قضية بل يؤدى الى التنوع للجبهة الثورية وينتج تنوع فكرى وارث للدولة السودانية الذى يكون جميلا هذا من جانب ، الشئ الاخر ان عبارة (جلابى)انا اقول للشعب السودانى ان يتابعو لكل احاديثنا هل نحن نقول للشعب السودانى بانهم جلابة ؟ هذا الكلام طلع من جريدة الانتباهة العنصرية اذن نحن فى حركة تحرير السودان ضد هذه العبارات فنحن لا يمكن ان نقول عبارة ضد مبادئنا . شكراً جزيلا الاستاذ عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان اشكرك ملحوظة : اجرى هذا الحوار قبل يوم من توقيع وثيقة الفجر الجديد www.slma-online.com