يستغل المغني الأميركي، جاستين بيبر قاعدته الكبيرة من المعجبين التي تقدر بالملايين حول العالم للترويج لإحدى البطاقات الائتمانية التي تدعى «بيل ماي بارينتس»، الأمر الذي يتوقع خبراء أن يؤثر إيجابا على عدد المشتركين الراغبين في حمل هذه البطاقة دون النظر إلى تكاليفها الباهظة. وتتقاضى شركة بيل ماي بيرنتس 3.95 دولارات كرسوم شهرية و1.5 دولار كرسوم لكل عملية سحب من الصراف الآلي و50 سنتا في حال طلب كشف الحساب بالإضافة إلى 3 دولارات في حال لم تستخدم البطاقة مدة 3 أشهر، وفي حال فقدت فإن رسوم إصدار بطاقة جديدة ستكلف 7.95 دولارات. وانتقد، الرئيس التنفيذي لموقع «سمارت كريديت»، جون الزهيمر التكاليف المضافة على بطاقة بيل ماي بارينتس ووصفها بأنها عالية جدا مقارنة مع البطاقات الائتمانية الأخرى، حيث قال: «إذا كان الفرد يريد تعليم صغاره كيفية التوفير وتحمل المسؤولية فإن هناك وسائل وطرق عديد أقل تكلفة للوصول إلى ذلك». وعلى الصعيد الآخر، قال الرئيس التنفيذي لشركة بيل ماي بيرنتس للبطاقات الائتمانية، مايك ماكوي، في بيان سابق، «إن شهرة بيبر ستساعد العديد من العائلات على تعليم أطفالهم كيفية تحمل المسؤولية فيما يتعلق بعمليات الإنفاق». وتشير الأرقام إلى أن قاعدة المعجبين الرسمية للمغني بيبر تحوي على 30 مليون شخص على حساب موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في الوقت الذي يرتفع فيه الرقم إلى 50 مليون معجب على موقع «فيسبوك»، وذلك دون احتساب المعجبين ممن لا يملكون حسابا على هذه المواقع.