حينما يتعلق الامر بحياة المواطن يجب أن نضع خط احمر وعلامة استفهام فالخبر الذي احدث ربكة في اذهان الناس منذ ايام عن ضبط سلع فاسدة في اكثر من مكان داخل العاصمة وخارجها قامة السلطات بمصادرتها قلق كثير من الاسر التي تعبر السلع الغذائية هي المصدر الرئيس للغذاء والملاحظ أن معظم السلع الفاسدة تتمثل في الحاجة الغذائية للاطفال مما ينظر بكوارث صحية قد تحدث مضاعافة لهم في المستقبل ( الراكوبة ) تستطلع عدد من المواطنين واصحاب المحال التجارية حول ظاهرة السلع الفاسدة . السلع الفاسدة او منتهية الصلاحية المسؤول عنها بصورة مباشرة هيئة الموصفات والمقايس هي التي يجب أن تتاعب كل السلع والمنتجات التي تدخل البلد والمنتجة محلياً بهذه الاشارة ابتدر جمال علي ( مواطن حديثة ) وضاف لان حياة الناس ما لعب والتنجار همهم القروش وما عندهم ( شغلة ) بصحة المواطن .. محاسبت اي تاجر متورط في مثل هذه الممارسات يجب أن تتم محاسبتة فوراً التجار ما بخافوا الله ودا حالنا وواقعنا .. يونس محمد (تاجر) يرى أن السبب يعود إلي التجار الذين ليس لهم ضمير واشار الي ان السلع الفاسدة يمكن معرفتها طريق تاريخ الانتاج ومدة الصلاحية "الواحد لم يشتري أي حاجه لازم يشوف صلاحيتها لحدي متين او هي إنتاج متين " وألمح إلي أن هنالك سلع تباع بأسعار رخيصة نسبة لقرب إنتهاء مدتها واضاف ( في نوع من السلع بكون فاضل لمدة صلاحيتها شهر واحد فقط وبتكون معروضة في السوق ) والسلع دي موجودة في سوق امدرمان وتباع بنصف القيمة .. السلع الفاسدة مصدرها كبار التجار مشرا بحديثة مباشر الي أن التجار هم السبب هكذا ادلي بحديثة خالد ادم حول السلع الفاسدة ، واصفا الاطفال بالمخدوعين ودائما ما يلجؤون الي شؤاء السلع ( رخصة الثمن ) وهذا ما ساعد في انتشار السلع الفاسدة وشجع التجار علي استيرادها بكميات كبيرة .. مهما كان المقابل المادي لشراء سلعة مريح للمواطن لابد ان ينظر الي الضرر الذي سيقع عليه هكذا ابتدر صابر عبد الرحيم حديثة واضاف كيف لتاجر أن يجني اموال كبيرة مقابل ضرر الناس يجب ان يراعي لصحة الموطن اولاً الموطن محمد وجد بداخل زجاجة للمياة الغازية قطعة من ورق الكتشينة وقال ( اشتريت الحاجة باردة عشان اروق شوية لقيت فيها قطعة ورق الكتشينة ) وتسأل من المسؤول عن هذه الفوضي .. والله الواحد لما يسمع في الاخبار ولا يقرأ في الصحف اخبار عن السلع الفاسدة بتأسف جداً حياة المواطن السوداني بقت رخيصة للدرجة دي اذا كانت السلع غالية وفي نفس الوقت سامة وقاتلة تاني فضل شنو .. بهذة العبارات المغتضبة ابتدر عبد الحفيظ الجاك حديثة واضاف معناها كل الناس الراقدين في المستشفيات ديل مرضانين بسبب التجارش ..