سلع غذائية منتهية الصلاحية ومستحضرات تجميل وغيرها الكثير من السلع التي تتنوع مصادرها تمثلئ بها المحال التجارية ويحملها الباعة المتجولون خاصة هنا في سوق الكلاكلة اللفة ذلك السوق الذي يعد من اكبر الأسواق بالسودان .إن أكثر ما شدنا ونحن نتجول بالسوق كثرة الباعة المتجولين وهم يحملون كميات كبيرة من السلع الغذائية ذات الأهمية بصحة الإنسان .. وفي منحى آخر ينشط سوق مستحضرات التجميل وغيرها من السلع المستوردة منتهية الصلاحية أو أقلاها إن فترة صلاحيتها قاربت على الانتهاء.هذا إلى جانب تعرض هذه السلع لأشعة الشمس. كما أن المحال التجارية اغلبها غير مستوفى للمواصفات.. إن أكثر ما يثير الدهشة هو إقبال المواطنين على شراء هذه السلع وهم لا يدرون أنهم يتناولون السموم تعرض حياتهم للخطر وهنالك العديد من الأمراض الناتجة عن ذلك كأمراض السرطان والتسمم المعوي . وعلى الرغم من أن الجهات المختصة التي حذرت من مغبة ذلك وفي ظل غياب أجهزة الرقابة بالمحلية وان تحركت في الفترة الأخيرة بخجل !! . وفي السياق ذاته أعرب لنا عدد من المواطنين استطلعتهم الصحيفة عن استيائهم من غياب الرقابة والأجهزة المعنية ذاكرين أن هنالك بعض السلع منتهية الصلاحية منتشرة بالأسواق وتباع علنا وأكدوا أن المواطنين يقبلون على شراء هذه السلع لا لشئ سوى أنها بخسة الثمن ، دون الاهتمام بخطورة ذلك من ناحية صحية مطالبين بتفعيل الدور الرقابي على التجار والباعة المتجولين. المواطن عبد الرحمن محمد أبان أنهم صاروا لا يعرفون الصالح من الفاسد من السلع التي يتناولوها في حياتهم وهذا يشكل خطورة كبيرة على حياتهم وذكر أن الحكومة إذا كانت حريصة على حياتهم عليها حمايتنا من جشع بعض التجار المحسوبين على الإنسانية معدمي الضمير .كما عليها أن تضع دباجات على السلع كما عليها إن تلزم التجار بالتبريد والتكييف في محالهم حتى تحافظ هذه السلع على جودتها .. كما يجب أن تراقب الباعة المتجولين جيدا واعتقد أن هؤلاء مكمن الخطورة.. عمار النذير تاجر بسوق اللفة ذكر هذا الموضوع المهم جدا خاصة أنه يتعلق بصحة الإنسان . إن هنالك بعض من السلع المضروبة موجودة بالسوق ولكن ليس بالصورة التي يصورها البعض. وهنالك أمر مهم هو أن هنالك بعض المحال التجارية لا تلتزم بالمواصفات المطلوبة من تبريد وتكييف. وبحكم عملنا أن هنالك بعض الشركات سلعها غير مجودة وعلى الرغم من ذلك موجودة بالسوق.. محمد عبد الله . بائع عطور اعترف بأنهم أحيانا يبيعون بضاعة مقلدة وهي تشبه إلى الحد البعيد الأصلية واغلب الزبائن لا يفرقون ذلك. وان اغلب هذه السلع لا نعرف مصدرها وقال إن السوق ملئ بهذه السلع ومن المؤسف أن المستهلكين يقبلون على شراء هذه السلع لا لشئ سوى أنها رخيصة الثمن. عثمان بخيت مسؤول صحة سابق.. في واقع الأمر إن هذا الأمر انتشر في الآونة الأخيرة بكثرة وانأ اعزي ذلك وبحسب خبرتي في هذا المجال لعامل غياب أجهزة الرقابة بالمحليات فهي المسؤول الأول مع الغرف التجارية كما أن على هذه الأجهزة أن تمنع الباعة المتجولين من عرض السلع بهذه الصورة خاصة الغذائية منها . على السلطات الصحية بالمحلية أن تولي هذا الأمر أهمية خاصة لما له من خطورة على حياة الإنسان..