٭ كتبت الزميلة أفراح دكتور في صحيفة الشاهد عن وجود (شباشب) نسائية مكتوب على أرضيتها اسم الرسول صلى الله عليه وسلم تباع وضح النهار في أسواق العاصمة الحضارية. ٭ لم أستبعد ذلك فأسواق العاصمة الحضارية أصبحت تبيع كل شئ ولا شئ لا يباع فكل (تقليد التقليد) موجود عند (فرّاشة) العاصمة وفي قلب أسواقها وكل (فستان أو بنطال) أو جاكتة مستعملة متوفرة بأرخص الأسعار وكل الألوان والمقاسات. ٭ لا أدري كيف وجدت (الاستوكات) القديمة البالية طريقها للدخول للعاصمة من الدول المجاورة قطعاً وهي بالكاد يلبسها الشخص مرة واحدة وتظهر عيوبها في أماكن بارزة لا تحتاج ل(فِريزة) أو عين فاحصة.. ٭ الملابس المستعملة وحسب الروايات التي عمت الأحياء فانها في متناول اليد يأخذها التاجر بعد تركيب (ماركات) عليها لتسهيل تسويقها بعد غسلها ب(شوية نشا) عله يكتب لها عمراً بضمان شهر أو شهرين وها هي تغزو العاصمة ووجدت (سوقاً حاراً) أيام العيد! ٭ أحذية جديدة قديمة وحقائب يد بألوان جاذبة تدفعك إلى امتلاكها عند النظر إليها ولكن وبعد يوم أو أكثر نكتشف انها ضلت الطريق للسوق بدلاً من (برميل النفايات).. ٭ غياب واضح للرقابة في كل أسواق العاصمة التي تمتد سلعها إلى خارج البقالة وتنتشر تحت (شمس الله أكبر) ليشتريها الزبون بعد أن تكون قد أخذت (كفايتها) من الحر حتى (الغليان). ٭ تدخل البضائع إلى بلدي بكل (أمان) والدليل على ذلك ما هو موجود الآن من (ملابس وشباشب) وغيرها من كريمات صارت مصدراً رئيساً للفشل الكلوي والسرطان ومازالت الفتيات يقبلن عليها ب(نهم) شديد حتى اصبحت الفتاة بلا (لون) وربما (وفق ما ترتدي). ٭ جمعية حماية المستهلك ذات محاولات مقدرة في تعريف المواطن بحقه (الاستهلاكي) ان جاز القول كما ان دورها في دفع وعي المواطن وتنبيهه إلى تجنب السلع الفاسدة ومنتهية الصلاحية من خلال منتداها الأسبوعي هل المواطن يتلمَّس طريقه إليها لأنها عزفت على (وتر) كان بالأمس (ميتاً) وبعيداً عن اصدار (صوت) فبعثت فيه (حياة وصوتاً).. ٭ مازال بعض التجار ينتهز وجود (الثغرات) فيملأ حقائبه ب(الغث) من الأسواق الخارجية ويحملها إلى داخل السوق الذي أصبح (كرش فيل) كبيرة جداً تبلع كل شئ وفي لمح البصر.. ٭ لابد من بث التوعية في المجتمع بمخاطر هذه التجارة وهذه السلع التي ترهق اقتصادنا السوداني زيادة على رهقه كما أنها تفيض بالغش و(اللولوة) والكسب الرخيص الكاذب... ٭ همسة:- يسافر صمتي في دروب الصبر ليالٍ طوال ويكشف عشقي القديم.. فتلوح بين أبيات قصيدي... أشرعة المستحيل...