ينتظر جنوب السودان إقرار أول دستور دائم له منذ إستقلاله في يوليو من عام 2011، في جلسة تاريخية للبرلمان الأسبوع المقبل. وكان الرئيس سلفاكير ميارديت أصدر العام الماضي مرسوما بتكوين مفوضية قومية لمراجعة الدستور إنتهت ولايتها في التاسع من يناير الحالي، دون إكمال مهامها, مما دفع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميار ديت لاستدعاء البرلمان لجلسة طارئة، لتمديد تكليف المفوضية المعنية بصياغة الدستور. ومن المرجح أن يتم تمديد عمل المفوضية وحصول أعضائها على تفويض جديد، الأمر الذي تتخوف المعارضة وأحزاب أخرى من أن يؤثر على موعد إجراء الانتخابات العامة منتصف عام 2015. واستقل الجنوب عن السودان في يوليو 2011 بموجب اتفاق السلام المبرم عام 2005 والذي أنهى عقودا من الحرب الأهلية.